قصة

كحال البلاد!!!!

من أعمال التشكيلية شفاء سالم

كان الازدحام كبيراً بشارة الطريق تلك (السيمافرو)، كان يختنق حتى أنه لا نفس فيه، كل العربات متوقفة، الراجلين أكثر من الراكبين، كان القلق حال الجميع، والأعصاب غاية في التوتر.. لم يتوقف صوت (كلاكس السيارات)، ولا صياح السائقين.

وكان أيضاً هناك جمع كبير من رجال الشرطة، وسياراتهم التي تتوسد الأرصفة، يتبادلون النظرات ويلوحون بالأيدي ورنين الصافرات، وبدون فائدة كانوا أشبه بمهرجين بسيرك للمجانين..

كان الطريق ميتاً سريريا، حاله كحال البلاد، ضيع الدليل وحار في الحل، ولا يعرف أين المصير.

مقالات ذات علاقة

ظـل اللـيل

إبتسام عبدالمولى

ذاكـــــرة وجـــــع

المشرف العام

من بنغازي إلى بانكوك

محمد الأصفر

اترك تعليق