تراث

الرمله والكاكاوية

الشاي الليبي (الصورة: الشبكة)

قديمة ايام سوق الثلاث يا حسرة والوحم متع رمضان خشت سيارة بيجو عكاري وبالضيق حصلت مكان وسط سيارات الخضرة.

المهم السيارة كانت معبية شكاير نايلو كل منها يحمل كيلو من الرمل.

قال السائق لمن تجمع حوله مستغربا.

خوذ ولا خلي انت وياه الكيلو بدينار هذه أحسن رملة في ليبيا جايبها من شط سيلين وما فيش اختها في ليبيا كلها لتحميس الكاكوية..

المهم مع صياح صاحبنا وتكرار دعايته ولسانه اللي يغرد زي العصفور لبضاعته تزاحم عليه جمع الصائمين وسيبوا غيره من المساكين متع سيارات الخضرة اللي متحنطين من الصبح في السوق وبيعهم بالهون.

طبعا سبق وقلنا رمضان وصيام ووحم تريس.

لذلك ما حدث بعد ذلك ومن كثر الزحام عليه والزبائن اللي يتبعوا في بعض من غير حتى سؤال ويشروا بالهبال واحد كيلوا وواحد زوز … وواحد حاسب امه وواحد حاسب خوته وواحد جاره ووو

صاحبنا وقبل المغرب بنص ساعة باع الرملة كلها.. وولع سيارته وسيب السوق لا وفوق منها طلع بسطرابوا.

ما حدث بعد ذلك لايهم فكل زبائن صاحبنا وبعد الافطار كل واحد طلب من زوجته طاسة الشاهي وتحمسله كاكاوية بهذيكا الرملة..

لكن وللأسف الشديد صحابنا كلهم اللي شروا الرملة من السوق ورد الفايت محال.. جاهم فيلوقي وطلعو مضحكة لان الموسم كان مش موسم كاكوية اصلا والعام مش عامها … والرملة اللي شروها حتى الهندي   ماينغرس فيها..

مقالات ذات علاقة

الدار

بدرية الأشهب

ندعي يا مولاي

سعاد الجروشي

يزيد غششهن

المشرف العام

اترك تعليق