المقالة

امتداد الصراع الدولي منذ بداية القرن الواحد والعشرين والحل حسب وجهة نظرية الاتزانية

من أعمال التشكيلي الليبي محمد بن لامين

لقد أصبح امتداد الصراع الدولي منذ بداية القرن الواحد والعشرين عام 2000 إلى اليوم – حسب وجهة نظرية الاتزانية بإيجاز مبسط – بين معسكرين:

▪︎المعسكر الأول: المطالبين بنظام عالمي متعدد الأقطاب متعدد الحضارات يسود فيه التوازن في العلاقات الدولية ويكون فيه اتحادات جغرافية إقليمية وقارية وأممية بمراكز اقتصادية دولية وإقليمية متعددة متوازنة.

▪︎والمعسكر الثاني: المطالبين باستمرار النظام العالمي أحادي القطبية أحادي الحضارة الغربية ذو سياسة الهيمنة والاحتلال في العلاقات الدولية باقتصاد عالمي مركزي مهيمن.

والسؤال الذي يجب علينا أن نجيب عليه حقيقة ويسود حياله الوعي بالخصوص هو هذا السؤال:

هل نحن مع أن العالم يجب أن يتجه لنظام عالمي متعدد الأقطاب متعدد الحضارات يسود فيه التوازن في العلاقات الدولية بمراكز اقتصادية دولية وإقليمية متعددة متوازنة أم مع استمرار النظام العالمي أحادي القطبية أحادي الحضارة الغربية ذو الهيمنة والاحتلال في العلاقات الدولية بمركز اقتصادي عالمي مهيمن؟

فلتنتهي الهيمنة والاحتلال المتخلف في العلاقات الدولية وليسود التوازن في العلاقات بين الدول واتحاداتها الجغرافية الإقليمية والقارية والأممية بنظام عالمي متعدد الحضارات متعدد الأقطاب الدولية والإقليمية والقارية والأممية المتوازنة ليتجنب العالم الحرب العالمية ويتحقق السلم والأمن الدوليين في ظل سيادة الشعوب على أراضيها وثرواتها واقتصاداتها الدولية والإقليمية المتعددة وتعاونها وتضامنها وتكاملها مع جوارها الجغرافي كاتحاد دول المغرب الكبير وشمال أفريقيا الذي بات التفكير الجدي نحو تأسيسه ضرورة لاستقرار هذه المنطقة وكافة دولها المستقلة العريقة، فلتنتهي الهيمنة وليسود التوازن في العلاقات الدولية والبقاء للأصلح في نهاية المطاف وليس لمن يمتلك الأسلحة النووية.

▪︎الثلاثاء 25 يناير 2022.

مقالات ذات علاقة

بعبع الفلسفة

عمر أبوالقاسم الككلي

الليبيون ومتاهة الكبار

خليفة احواس

الصحافة الإلكترونية

رامز رمضان النويصري

اترك تعليق