طيوب عربية

الترجمة الذكيـة وأتمتة رأس المال الإيديولوجي 5 ـ 6

إشبيليا الجبوري
عن اليابانية أكد الجبوري

من أعمال التشكيلية فتحية الجروشي
من أعمال التشكيلية فتحية الجروشي

مآتى الفاهمية الثقافية والبؤس الإشكالي

بينا في الحلقة السابقة أن معظم رأس مال الترجمة المعرفي، الذي له تتالي زمني، يشكل إطارا ظاهراتيا، بمعنى أن رأس مال الترجمة المعرفي، وهو الذي يعطي الأفكار منازلها، ويبين مراتبها العضوية لفعل التواصل لرأس مال الإيديولوجي. أي، تتالي استدامته واستمراريته، يعين ما يكشف عن صورها، وأيضا طبيعة علمها بالشيء، وإدامة ما تجني صنوف معلوماتها، وصف إدارتها والتغيير في مجال النشوء القادم لنسق الأفكار ومجالها الافتراضي، وهو ما تتلى عليها الأبحاث والدراسات في مجال الجوهر للمعرفة والاستبدال وفنائها كجوهر افتراضي في نفسها. إن شئتم.

فعندما يفيدنا رأس مال الترجمة المعرفي في تجريبيا، فإننا نصنع دائما افتراضات لأنساق فكرية دائما، لما يتقدمها، فمآته ما يحصل بموجب قواعد لوعيه. إذ بدون ذلك لن نظهر معلومة عن الشيء بمأتاه، بمعنى أن مجرد تتالي الكلمات لتخول الفهم لمعنى الشيء، لا يخول المتلقي من التسليم بأي فكرة الشيء نوعيا/كميا بحسب تحليل المعلومات إنها تحصيل حاصل متعينا، بحسب الشيء بقبليته.

الإشكالية التي تعد في محمول المعرفة بموضوع/الظاهرة؛ في حال تجملنا الشيء دائما بحسب ما يعين عليه ملاحظاته أو مسارها المستعمل والمستعمل المفاهيمي لوعيها. وحسب هذه الملاحظات والفرضيات، الخاضعة، إذن بحسب إدارة العمليات وشبكة التحليل الكمي؛ فإن الموضوعات التي جعلت من القاعدة لذلك التحليل متعين قاعدة المآتي بموجبها.

وبموجب على ماتعين إنها موضوعيا بالنظر إلى اعتبار قاعدة لمعرفة ذاتية، والتسليم بها لكل الملاحظات، ما يتعين خلالها تعيين لرأس مال الترجمة المعرفي تتعين الظاهرات المعرفية في حسب ما تتولاها، أعني تطور الوعي الإيديولوجي الرعوي والديمومة من أجل استدامة صراعاتها المتآتية، بمعنى، لأجل الحصول على معرفة الأفكار السابقة في نتاجها الخالص بحسب ما تقدمها، وبهذا التأمل الافتراضي نحدد طبيعة سياق المسار الاستراتيجي للافتراض المزمع تدارسه كوحدة واحدة في تكوين التجربة المعرفية، لما يحصل عليه الوعي الإيديولوجي من خلال حالاتها المتقدمة عليه، وما يحصل عليه بالضرورة ، من وعيوية نسق الأفكار،  وعيا ذاتيا بنفسها ممكنة. لا خارجية بحسب أثر عناصر موضوعية خارجة مما تقدمه عليه.

تتمتع هذه الحلقة بأهمية تحليل المعطيات، والتراكم المعرفي الهائل، لجميع ما يحيط فيها من أضداد عند الاستخدام بشكلها الصحيح، من قبل الشركات/ المنظمات/المؤسسات الصغيرة إلى العالمية العملاقة المعتمدة على التكنولوجيا، والمنظمات لتي تعتمد بإدارة رأس المال البشري ـ المعرفي الضخمة والمتعددة الجنسيات، ولكن غالبا ما تعد البيانات المعلوماتية قيمة لتجارب حقيقية، البعض من لا يرى أهمية الاعتماد عليها في الاستخدام الأمثل كموارد بشكلها الكامل في تنظيم سيناريوهات وقيمة استراتيجية. إن شئتم.

وعليه فإن المعطيات العلمية والتعليمة لهذه الحلقة ستجوب بنا، على مفردات ما هو ادناه،  

 المعطيات التعليمية والعلمية لهذه الحلقة:

  • كيف يمكن لأعمال فضاء الترجمة الذكي أن يتبنى ثقافة تعمل على تحسين الإنتاجية والأداء ونفع ثقافة الوعي الإيديولوجي الرعوي؛
  • توفير موارد فضاء الترجمة الذكي لخلق ثقافة تدريب الوعي الإيديولوجي الرعوي في المنظمات العضوية وتطوير المهارات والاستعداد اللازم للتدريب الفعال؛
  • إيضاح إدارة الادوات المعلوماتية والأنموذجات المعرفية في فضاء الترجمة الذكي؛
  •  تأطير المجال الذي تتشكل فيه مرجعية نافعة لأولئك الذين يعهدون الفعل المهني في التدريب؛
  • احتواء المتن على تحليلات للخيارات الاستراتيجية التعليمية المتاحة؛ بما في ذلك إدارة نظم المعلومات المعرفية وإدارة رأس مال الإيديولوجي الرقمي؛
  • توضيح مدى فاعلية الترجمة الذكية ومناهجها التدريبية في الممارسات العملية في الوعي الايديولوجي الانتقالي؛
  • رفد ما تستكشف الإدارة المعلوماتية للقرار في تطوير مراكز ثقافة العقل العالمي للتدريب عالميا؛
  •  تطوير انفتاح التعليم وتعلم والاهتمام بمصادر تنمية التدريب المستدام، التوجيه نحو توليد أجيال فاعلة بإدارة ترجمة المعلومات الذكية، وكذلك تفعيل حوكمة سلسلة الإدارة الثقافية، وكيفية قيادة تنظيمات التفكير الذكي التوليدي، والتدريب عن بعد، والتدريب المتنمر في العمل؛  
  • يتضمن استخدام وظيفية العلاقة بين مخرجات الحلقة السابقة مع اعتماد مخرجات هذه الحلقة حول أفضل العلاقة لمدخلات الحلقة القادمة؛

وفقا للمعطيات أعلاه، فإن تبين ظاهرتيه المتتالية المعرفية من حيث الوجود بمكانيه الزماني والمكاني، أعني حالة الكلمات والأشياء المرتبطة في قانون مسبباتها، الذي يعكس طبيعة ومرفقات المعرفة المقترنة بالعلة والمعلول.

من حيث التغييرات والتعيينات الجوهرية تعتمد ما تحوم عليه محمولات بقدر الدوام على مجالها المعرفي الوجودي والافتراضي المتغير كحوادث.

وأن مجرد الاستدلال على المعرفة من نشوء جوهرا زمانيا، ما يعني أن فضاء المعرفة الذكي يصاغ استبدال تتاليه للظاهرات المحيطة بها، ما يكون ضدها، نتاج زمن معرفي سابق، لا يدور إلا على الشروط التي سبقته، في متنوعة القائم، هنا.

 فما استوت عليه من جديد العمل هو متنوعها على ما تنعمت به الاطر من ابعاد استراتيجية، في المعنى المثبت، من خلال خطوات المعطيات العلمية والتعليمية لنسب موضوعاتها، وفك لبوسات، وما ظهر في الأذهان، والمعاني المغلقة من الأضداد عبر؛ موضوعات وتصورات الأجزاء التي يسلط الضوء على كيفية سد الفجوة، بأجدر المهارات، وتعزيز الإنتاجية، وتحسين رفعة القائمين على المبادرات الابتكارية والخلق الإبداعي، نحو تأطير حجوم بيانات اقتصاديات الفضاء الترجمة الذكي.

حجوم الفضاء الاقتصادي الذكي مقابل الترجمة الذكية والوعي الإيديولوجي الرعوي؛ أن متنوع بناء شراكة لقوة عاملة متنوعة وقادرة تظهر عبر متتال حجوم قوة معرفة تقييم البيئة الذكية؛ وبالتالي تصورات من حيث الأشياء من حيث دلالة الشيء، والإشارة إلى كيفية تصميم المنظمات المعرفية، والعمل على تفحص العمق المعرفي للإنتاج في جوهر الفعل والأشياء في ذاته.

ومعرفة المتنوع الإنتاجي بالنسبة إلى دلالات الظاهرات التي تلزم تصورات وموضوعات الوعي الإيديولوجي الرعوي، والأدوار المعرفية الوظيفية للنجاح الفردي بالأعمال؛ بالإضافة إلى إيضاح كيفية الاعتماد على نهج قائم على الاتصال في تطوير دلالة العمل من أتباع الأفكار غير الملموسة وغير المثبتة حول أفضل الممارسات نمو لرأس المال المعرفي.

 وما ينبغي إذن إليه في تبين تتالي تصورات متنوعها كيف ما هو متصل بفضاء عولمة الترجمة الذكي واتمتة الجغرافيا السياسية للوعي الإيديولوجي الرعوي.

فضاء عولمة الترجمة الذكي واتمتة الجغرافيا السياسية للوعي الإيديولوجي الرعوي؛ أما إذا كانت تتالي الموضوع على نحو ظاهرة متتالية المعنى، فإن التصورات لابد من الإشارة إلى اتجاه وطبيعة تتاليه من الأضداد.

فتلك وإن كانت مسألة متعلقة باختيار الأفكار وفق فواعد السببية، والحال هنا تسمى بناء على ما قبليه من تكوينات لعناصر معارفه البيئة، وتتاليه المتغيرات الحاصلة في قبول التغير، وبالتالي اعتماد طبيعة البديع فيها هو معرفة الظاهرات وتصريفها، في التفكير غير المتضمن الأولى واللاحق عليها بالتكوين والدلالة.

  لكن ما إن نخلص رافعين الدلالة مجهولة فإننا نقع في إشكالية ظاهرة متجهة بجديدها إلى امام، متصلة بسؤل قبلي للمتنوع في ظاهرية رأس مال مربوطها المعرفي، من حيث متنوع وجودها الواقع ودلالاتها في التصور على ما يتوافق في تصور موضوعاتها أو ننتزع عنها تصوراتها الحقيقية، وبالتالي نحن أمام وضع قائم، بعناصر تتوالد تتاليا في أفهوم مفهومي جديد في ظاهرة علاقاته المستمدة بحسب قبيلته، وتحسب لهذه ظاهرة؛ فضاء الترجمة الذكي وخيارات التغيير الاجتماعي والديموغرافي؛

فضاء الترجمة الذكي وخيارات التغيير الاجتماعي والديموغرافي؛ أن متنوع خيارات التغيير الاجتماعي، يشكل تأليفا لظاهرات وعي في أبدأ متال الوعي الإيديولوجي الرعوي، لكن بذلك لا يتصور أي موضوع مستقل، لأن أي كلمات لشيء يميز ويفرق عن الشيء المسبوق لقاعدته، أو بواسطة آلية مآتييه المشترك في الزمان.

 لكن، ما منحت القوى لمخرجات مكنتنا من استخدام اهدافها الوظيفية في إظهار العلاقة بين مخرجات الحلقة المآتيية معتمدية مدخلات، فإن سابقتها المعرفية هذه، تزرك افتراضاتها وإطارها وبصرها ـ رن صح التعبير، حول أفضل العلاقة الحية في مرتبة التصورات والاهداف، ما تفتح تسلسل الخطى للعمليات الاستراتيجية لمكانة الوعي الإيديولوجي الرعوي وتحولاته، ما يضمن لها موقع معين، بوصفه حادثة على ما يحصل، أعني ما يربك بيانات نظم المعلومات المعرفية، لا يمكن طرحه إلا باعتباره وصفا بحسب ما التصور لقاعدة المتقدم وعرفه الموضوعي والمعرفي عن الأشياء.

فعند أدرك الخطاب المعرفي المشترك، وما استلزمه بذلك من صلة بحالة سابقة، إذن يشتق منها التصور، بموجب القاعدة في خيارات التغيير الاجتماعي، حتى يتخذ من التصور الموضوعي تصور لبيانات ما يوجب بصدده ديموغرافيا في التوزيع، بحسب ما يطرحه المكان وما سيتقدمه من تأليف مفهومي في كل مراحل الزمان وأطره المعدلة، في حسب حالتها المتقدمة، بحيث “التحليل الاحصائي” يجعل من الظاهرة التي تقدمها الترجمة الذكية سواء تبعا لتلك المعطيات أو بحسب ما تحظي الظاهرة من انعكاس زماني يتراكم بحسب مقدمها

تحديات تكنولوجيا الترجمة الذكية في أتمتة الوعي الرعوي بحاضنة الذكاء الاصطناعي وما بعده؛ إلا أن تحديات التكنولوجيا للترجمة الذكية، تكتسب موقعها المتعين في هذه العلاقة الزمنية في أتمتة الوعي الرعوي، إلا لأن شيئا قر أفترض في الحالة المتقدمة، بحيث مآتياتها دائما تشكل موضعا “لحاضنة راعية لوعي بيانات، بموجبها الذكاء الاصطناعي يتخذ تصوراته للحالة المتقدمة من المعرفة، وينجم عن ذلك بدءا أنه لا يمكن أن يقلب التسلسل بل يطوره وفق معطيات مستحدثة، وأن لا يضع الذكاء الاصطناعي ما يحصل قبل ما يتقدم باستراتيجية وهياكل، ما ينجم عنن الأولى بمثابة معطاة لاستراتيجية متقدمة، فإن في هذه الصنعة، حادثة معينة، تتأتى بأطرها وعملياتها.

 تتالى برأس مال معرفي متجدد، بل وحاضرة لما تتقادم خلاله الأفكار وأتساقها لا مفر عن الذكاء الاصطناعي المبني والمعلوم بظرفيته الزمانية والمكانية، وعليه فإن التصور للترجمة الذكية هي تبين تصورات استراتيجية في بنية أنساقها بالتجربة، وتشير فيها الحالة الحاضرة بوصفها “فعل حاصل” إلى حالة متقدمة كضرورة لتلك الحادثة في نشأة الأفكار في تصوراتها عن الأشياء، بما أنزلت بها الأصل لتتالى إلينا لنؤمن بحقيقة ذكاءها الاصطناعي بحسب زمانها المتقدم.

 أي بمعنى، بقدر ما تثبته إشكالية وتحديات الترجمة الذكية في أتمتة الوعي الرعوي، إلا أن التحدي في القاعدة هو التغيير الاجتماعي الديموغرافي ثم شوطها الصورية لكل آليات وظيفة المشاريع للحاضر، ذلك لا يمكننا فقط حصرة “إحصائيا” لإدارة عمليات الزمن التتالي، بل المعايير أثر المتغيرات التي توحد أو تقسم التصورات كحوادث متتالية. إذن، إن تطور أدوات عمليات الاتصال لها ما تعتمد عليها تصوراتنا في ترابط الحراك الزمني في آثر التغيير الاجتماعي والتوزيع الديموغرافي فيما يقدمه الذكي الاصطناعي وبالتالي الترجمة الذكية من تحديات حسب الزمن الدلالي لحاضرة فعلها بالضرورة.

فضاء الترجمة الذكي وبيئة أتمتة رأس مال التعليم والتعلم؛ إذا فضاء الترجمة يعتمد قواعد عمل ضرورية، وهي تتقدم في حالات عناصره للحماية حتى ينجم من خلالها، إلزام تترابط وتتقدم بقانون، كحق فيها من القوانين استراتيجيتنا التي تعتبر معطاة، ومن ثم من خلالها تسم طبيعة الفرص/القوة/الضعف/المخاطر، لأجل أن تعتمد معايير في تسلسل للانتقال والتحويل والتغيير في ترابط عناصر البيئة للأعمال والاتصال.

وبحسب ما يتأمل به الوعي الإيديولوجي وفاهميته الرعوية وشروطها أن لكل وحدة رأس مال معرفي ومؤهلات، تعيينه المتقدم، تعيين زمني/ معرفي في تعيين الظاهراتية المعرفية المتحققة؛ التي بالضرورة لها الزمن المتقدم في الذكاء الاصطناعي.

لا غنى عن أي تجربة من المتقادم المعرفي، لأنه لا يمكننا أن نصل إلى الترجمة الذكية كمعرفة متقدمة، إلا من خلال ترحيل الأصل لمعنى؛ أي فاهمية متآتية بمراحل عبر التأصيل وتتالي دورها المرن والضروري المحكم، وإيضاحه كتجربة متقدمة بالبحث المتقدم العلمي في الاجراءات والاتصال بترابط الازمنة والتجربة.

 وأن أقرنا الظاهراتية في التعاقب، أن ما تدل على الدلالة معاني وظيفة مجال المعرفة في الإقران، وأن الفعل، في كل تبدل، تتغير المعارف المحسوسة من أتجاه الظاهرات إلى تبدل ما يمكن صياغته كمبدأ في علاقة تبدل اشتراطاته في الأذهان والمفهوم الفاهمي لتقدمه ورعايته.

تركيز تنمية فضاء الترجمة الذكي على دقة وصحة المعلومات الصحيحة؛ ترتكز التجربة على تنمية فضاء الترجمة الذكي، بل لإمكان رصد الفاهمية المعرفية الذكية على دقة وصحة المعلومات وإدارتها الصحيحة؛ فأول ما توظف ما تقوم به إدارة المعلومات، الفاهمية بإدارة البيانات الفاهمية، من خلال فعل لا تصور الموضوعات إلا من أجل الأفكار تسير بصفاء نحو موضوعات عامة، مفيدة وممكنة.

وأن فاعلية ما تقوم به من خلال تفكيك عناصر البيئة بفتح الفرص/القوة المعرفية الممكنة لمنظومة الثقافة العامة، والتحفيز على كونها مرنة في تنقل الأنساق المعرفية والمعلوماتية، ما يتيح إلى معرفة الأنساق الثقافية الزمانية بانتقالها إلى ظاهراتية بقدر ما تثبته للاعتراف بوجودها.

 وما يسمح لها من قوة تعيين قبليتها، عن الفاهمية هو إدارة الإمكان من انعكاس، وتؤديه من أثر قريبا على الظاهرات منها، مما يجدر خلال ذلك إبراز عملية الوعي الإيديولوجي الرعوي، مشاريع معينة لمواقع، لكل ظاهرة منها، بوصفها نتيجة بالنظر إلى الكلمات للظاهرات المتقدمة من خلال تثبيت قاعدة بموجبها، يمكن من تعريف اطر الاتصال في ترابطها الحقيقي القائم، بعد ما تثبته من قوة/فرصة. 

فضاء الترجمة الذكي في بناء المهام المسؤولة عن إدارة تنمية الوعي الإيديولوجي في الانتقال والتغيير والتحويل الثقافي؛ أن تعيين تفدم فضاء الترجمة الذكي، يتعين تعريف حدود المهام المسؤولة في الزمان من دونه ل يمكن أن يشتق للكلمات، معرفة بالأشياء عن علاقات تصريف الظاهرات في الخطاب بعامة ممكنا، بمعنى الاشتقاقات والتصنيفات إن لم تحدد بمعرفات المتقدم للمتآتي فإننا نخلق معرفة للظاهرات زمنا مطلق، لأن الحادثة تكون ضمن مداركنا الرعوية لمودوعتها بكلمات مسبقة.

بمعنى٫ بل حين نعلن التعيين الزمني كعلاقة لها منوالها المتعين في الزمان نفسه، والذي يجعل من هذا التعيين الزماني ما يجب إخضاعه علميا بالتجربة وما تكون عليه مخرجات إدارة البيانات الشاغلة بالمعلومات، وأن تعين لها مواقع الأثر البيئي الحقيقي، في إدارة تنمية الوعي الإيديولوجي، وما تقوم به من فاهمية، جاعلة من اللغة وعيا موضوعيا، في تنمية الأفكار التناسقية لمنظومات ما تنفقه المعرفة المسبقة في الحادثة، أو أجزاء الحادثة الواحدة، وهذه المواقع تعتبر لها أنساقها؛ التي لها ما تشتق منها أنشطة لمشاريع ضرورية قادمة، في منظومة “المعرفة الزمانية للظاهرات، و لوجودها الزماني المحدث.

 أن التذكير في تبدل الحمل للتغير هو عينة وجوده في تعيين المتضادين وشرطية التذكير مجال نشوء التدليل برأس مال وجودها وكلماتها، وومجالها التصنيفي المعرفي.

فضاء الترجمة الذكي في تحفيز القيادات الفاعلة نحو تنمية خلاقة من اجل المستقبل؛

أن ما يأتي باستراتيجية تنمية فضاء الترجمة الذكية اشتقاقا معينا في تحفيز قيادات المعرفة الفاعلة نحو تنمية المعلومات الخلاقة من أجل ما هو كمتضمن في نسق المعرفة زمانيا وضروريا في تعيينها كموقع لقاعدة معلومات عامة، وتجعل منها ضرورة في الفاهمية للحالة المتقدمة الذكية.

 وهنا يلزم تدارك تتالي وجودها هو إظهار سلطانها ومداها، وتبرز كيفية تناول مكنونات تفسيرها وشروحاتها، ومقوم تفاضل الخطاب في تسلمه تراتبية نضده، وبنسقية يعمد بها القادة، باتجاه الخيارات الاستراتيجية المناسبة “المتاحة”، وفهم التغير لنشوء المعرفة الجوهر، يتلى وجوديتها، وبالتالي عناصرها. وبها، أعني حالة الكلمات، أبان تعاظم الأشياء؛ تقترن صياغة البديل المعرفي التطبيقي لها.

 وتوالي الظاهراتية بعد هذا التأمل يلي تذكير عمل المعطيات الخلاقة من أثر المتعين القيادي المعرفي؛ وما يحصل عليه من محفزات معرفية حسية ظاهرة أو ضمنية، من ضرورة الأنساق لحالتها المتقدمة الممكنة، من سائر الأحداث، بموضوعات النسق نفسه في إدارة السلس المتصلة من الظواهر التوليدية للقاعدة العامة/الإبداعية في تحسين مستوى الأداء بنتاج قدرة المخيال التأليفي؛ التي تعين المشاريع المستحدثة والقائمة.

استراتيجية فضاء الترجمة الذكي في التوجه الداعم للأفراد في قلب استراتيجية منظومة ادارة العمليات الثقافية والمعلوماتية للأعمال؛ و كما به نبهت يكون لدينا علية (= جعل صياغة نصابا علميا ومعرفيا متعاليا) في التحفيز الداعم لمعرفة الأفراد ومشاركتهم في الفاهمية المتعالية في سلسلة الظواهر الإبداعية للذكاء الاصطناعي، وما يؤشر إليهم في من أنشطة ضرورية لمواقع الحدث المعرفي في الابتكار والتقدم لتحليل البيانات لأنظمة إدارة العمليات الشبكية لصنعة القرار واتخاذه، وتجعل من العمليات الثقافية رأس كال معرفي للأعمال الذكية.

 وما يعني هو تداركنا إلى مهام الفاعلية المعرفية التكنولوجية ـ المعنية بتقدم برامج ومشاريع ولقواعد رأس مال الذكاء الاصطناعي المتقدم بمشاركة أثره على منظومة الافراد الثقافي، وكذلك أنشط؛ ومشاريع ما يتصف بها من تعريف متصل باستدامة القواعد والقوانين المحاطة بسلسلة من الإجراءات الممكنة في تحسينها، والتقدم بها كنسق يمكن أن يؤهل الإدراكات الفاعلة والمشاركة على إظهار فاهميته المتقدمة او الذكية.

 وهذا ما يجعل هذه المحفزات لها توجهات قيادية وإدارية ناشطة من علاقة الظاهرات والاشتقاقات في صورتها للبيئة الذكية المتقدمة والنظر إلى المتقادم المعرفي، قبلية زمانية لمعرفة، تعين من مواقعه أثر في حالة متقدمة. إذا، فتعيين السلسلة التحفيزية من الظاهرات، حيث فعل تولد إدارات قيادية ذكية ناشطة، وتوجب الدعم الظاهراتية النسقية الذكية، بواسطة أفهوم متعدد المعنى لنسق أفكار متآتية لمنظومة فاهمية جامعة.

تصميم العمل الجيد كهدف لتطوير استراتيجية رأس المال المعلوماتي في التغير الاجتماعي والديموغرافي؛ فتعين الحس المعرفي التحفيزي، هو بالنظر إلى تصميم العلاقة الزمنية، هو ما يثمن تعين العمل لما يصحح من تطوير استراتيجية قائمة الدفع بنتاج القدرة في التجاذبات /الصراعات، التجديد/الابتكار/الإبداع في طبيعة عمل الصياغات لرأس مال البيانات المعلوماتية واستدامتها، وما يتضمن نسقيا، تواليا في بناء حالة الأشياء المتآتية أو المتقدمة من المعلومات، في نسق أفهوم تغيير الأسانيد في الدلالة.

فحين نعين قدرة وحالة العلاقة للرأس مال المعرفي فإن دلالاته تكون حسب ما قدمناه بتناغم المعنى في شرح ظاهراتية الشيء، وما لديه من إدارة سلسلة الشروحات والتفسيرات والإدراكات الممكنة في الاشتقاقات والتحويل المتقادم، أي بعبارات “ضمنية في الزمان” لما قدمته المخيلة القبلية في التأليفية المتحولة والمتغيرة، وفي وضع الشرح والتوصيف الدلالي المتتالي به للمعنى.

وعليه فإن الشيء في ذاته م هو تحصيل حاصل في إدراكه، وحين ينتمي التصميم الاستراتيجي إلى تصاميم لإدارة المعلومات فإنه يصبح تجربة ممكنة قابلة للتطوير، ويمكن للأبحاث أن تقع في تحيات التحقيق عندما ننظر بمفارقات وتماثل ما بين إدارة البيات وإدارة المعلومات، باعتبار إن الظاهرة بوصفها متعينا من حيث هي موقعها، وإن الزمان إليها في تحقيق تجربة المعنى ، بوصف البيات والمعلومات التحليلية، تؤكد معطيات معرفية ذكية، ثم بوصفها حدوث موضوعيا يمكن العثور عليه بموجب نتائج تتصف بتصميم استراتيجية وفق قاعدة في سلسلة الأبحاث المحققة.

تطوير آلية تصاميم منظومة الأبحاث والدراسات والتدريب في التعليم المتقدم والسريع؛ فالتغيير في نسقية الأفكار، تعد نشوء لحلات متعينة بالسبق لزمني ولها أضداد في محمولاتها. مما يعني أن حالاتها المكانية، عددت فيها على منزلة الابتكار الجلي، أن يدرك هذا الشيء، وما يتعينه هو معرفة تكون الزمن ما يعده الضد المتماثل في ذاته في العبارة والزمان، بالنسبة إلى التعيين حسب ما يطهر عليه الحال.

وبكلمات أخرى، لكنها ترتبط بعناصر الفضاء في الشيء المتعين، أن عناصر الفضاء تسبق المعرفة ذاتها عن الشيء، بحيث تعزز تتالي الحالات، هي تماثل حقيقي لما يتعين وما يتلى؛ خلالها كشف ما تأرجح من ابتكار مجال الأفكار وسياقاتها الإبداعية، وبه أ يتكون الأفهوم الكامل من تعيين الكلمات، لإظهار التجربة نفسها، سيكون من غير المدرك تعيين الأول لولا هاك إشارات ظاهرة لما هو متتأتي، وعليه إشكالية بمثل هذه الحالة، أبانة معرفة نسقية الوعي الإيديولوجي الرعوي، في الإسقاطات بما يستحدثها وبما ينافيها.

 وأخرج العكس يتضمن شروط قاعدة الدلالة، وإدارة المعلومات بنجاح؛ توصف بديع التجربة المتحققة بفاهمية دقيقة، بل أن ما بزرت إليه نتائج ما يتحقق وعثور عليه، لتميزها، بشروط ضرورتها، عن ماهية الشيء، وعن أفهومية العلاقة بين المسبب والنتيجة.

 وبمحض أفاهيمي، يستلزم معرفة عناصر فضاءالترجمة الذكية وتدارسه لسبق معرفي في ذاته، كي نعتني بما ستوفق به الأنظومة التأليغية للأفكار تجاه الوعي الإيديولوجي الرعوي، سوى وعي توعوي محض أو بناء مخيلة لها ضرورة ما يستدركه في تعريفه للمتعين الذكي للمعنى.

رفاهية فضاء الترجمة الذكي كنتيجة؛ يستند حصر دليل الترجمة الذكية به، أن نصل عنده إلى علاقته بالتصورات التي تنتمي إلى تجربة ممكنة، و متحققا بنتائج العثور  بجعل  حصرها عليها، لكن تتوالى، أي أن تحدد أفهوم فاهمي في الوعي للأفكار، عندما يكون هناك للأفكار أثر تأليفا متعاليا، أو ظاهراتيا، يعين الشئ على سلسلة إدارة مخاطر ذكية  تطرأ طارئ، أو تحصي حالة لم تكن مسبوقة، بموجبها يلزم أن يتقدم معرفة “اقتصاد الأحصاء المعرفي الذكي” في كل معرفة تأتى إليه لتأليف علاقة الشيء بالفرضيات للمتنوع المعرفي، غير إنها تشكل في جوهرها تشكيل لعناصر مسبوقة الزمان والمكان لمعلوم، حينها، و المنسوجة في الظاهراتية الإيديولوجية للوعي الرعوي، أساسا.

 ولمجر النشوء والانتقال به الشروط، مد التوافق الأفهومي بتصورات لعلاقات ظاهرية الشيئ في ذاته من أجل اخضاعه تحليل وصف كمال البيان، نحو رأس مال الترجمة المعرفي ممكن في تتالي عوامل تحديد الفضاء الذكي للمعرفة، ومن ثم تغيير الأفاهيم تحت قواعد مشترطة وجلية.

إذ أن أستراتيجية القيم الحقيقة لفضاء الترجمة الذكي هي دليل يلزم الأخذ بقراءته حول كيفية إنشاء نهج قوي قائم على البيات المعلوماتية لأنشطة المعرفة، وما تتمتع به من تكامل في وحدات الاستخدام وإدارة سياساتها، بل وما آلت إليها من أهمية في الدراسات والبحوث الاستراتيجية المتقدمة، ومشاريع  تزود بها بناء الوعي الإيديولوجي الرعوي؛ وما يزود به قادة المؤسسات/المنظمات من نهج وأدوات واستراتيجيات لازمة للنجاح في قيادة رأس مال الإيديولوجيا الرعوية، نحو الدفع بها إلى ما تتمتع به، في استقبال ومشاركة قيادة الاقتصاد المعرفي، المعلوماتي، الرقمي، الذكي.

إذن، تمتع المعرفة بشروطها بتصميم استراتيجية العلاقة ما بين السبب والمسبب، ما بين القوة والفرص في التغيير الاجتماعي والثقافي، وضمان علاقة الظاهرات المتقادمة “لأفهوم فاهمية الإزاحة”. وأن كل تجربة تعتمد شروط مصداقية قانونية موضوعاتها بالتجربة. أعتماد مخرجات التعيين بالزمان والمتعينة في شروط التجربة، ووفقا لضوابط وشروط العلاقة السببية في توالي المعارف، ضمان لرفاهية علاقة التجربة لقواعدها المعرفية ولأحكامها “الاحصائية العلمية” كمقايس فك المتميز القبلي والمتقادم عن الحادثة بالضرورة.

وبحصر ما لفتت بها الضرورة الأكثر أهمية حول فهم ” عناء المتحقق المعلوماتي الإحصائي للبيانات؛ وتحليلاتها وفق الأقتران السببي بين الظاهرات الرفاهية للمعلومات وردارة البيانات التحليلية المقتصرة على “امتواليات المتسلسلة في إدارة المعرفة الذكية”، بل وفهم رؤى حول الفضاء للـ”سلع/خدما ت والأسواق”، وكيفية تزويدهم بمصادر ثقافية ذكية، وكذلك في خيارات تعزيز منتجاتهم المعرفية، وتمايز قراءتهم للمخاطر والفرص؛ حول كيفية إنشاء وتطوير خزين معلوماتي في إدارة السيناريوهات، و موارد البدائل التي تعزز قدرة الاحتفاظ البيانات، و قوة اعانتها في تقديم مخطط استراتيجي واضح، في الدعم الثقافي التنظيمي، لدارة إحداث التغيير في أعمالهم.

تأملات عن مستقبل رأس مال الوعي الإيديولوجي الرعوي؛

وتشرح كيفية جمع الأفكار لعقل عالمي، ودعمها بالاستخدام في تجديد مصادر المنتج المعرفي الذكي بين أسواقه/سلع أو خدمات، وما تحتاج فاعليها التزود بعلاقتها مع شركائها في الـ “منتج/سوق تقليدي أو جديد”.

أي بمعنى، الرصد المشاريع الذكية، والبيانات الاحصائية العلمية المسبقة في إدارة استراتيجية إنتاج الاقتصاد الذكي، وتوليد عوامل تحليلية لإدارة إنتاج تكنولوجيا هندسة المعلومات، والنجاح اللازم في تقديم طاقة مقدرة للنجاح الذكي للأعمال التنافسية المتقدمة/المتكافئة.

ومن أمثلة العالم الحقيقي، هو المنتجات الذكية في العالم الحقيقي حول التغييرات الحاصلة في أسواق العالم وخاصة في إدراة هندسة (الغيمة الذكية التي سنتفرغ بإيضاح لها في موضوعات لاحقة خاصة منفصلة).

وأخيرا، هذه الحلقة، عنيت برسم دليل موجز؛ يرشد خلالها إدارة بيانات فضاء الترجمة الذكي، إذ تعد دافعا محفزا لقيادة معطيات الأصل الإستراتيجي للمعلومات، والاستفادة برسم متكامل لجميع السياسات الاستراتيجية للأعمال. تعرف على كيفية الاستفادة من هذه البيانات وإنشاء منسوب عن الوعي الإيديولوجي، الملزم في أصله الأخذ في قيمه وقيم تجاربه الرعوية حقيقة مع المعطيات المعرفية الأكثر ثقافة في التداول مع إدارة قرار وصنعة البيات الداعية بالرعاية الإيديولوجية للأفكار الرعوية.        

الحلقة السادسة:الترجمة الذكية و إدارة رأس المال المعرفي الذكي للابحاث والتطوير والتدريب؛

مقالات ذات علاقة

ليلة الرؤية

هاني بدر فرغلي (مصر)

الحب والحلم في “أفكار وأحاسيس أنثى”

زياد جيوسي (فلسطين)

الرد الأخير قادم

المشرف العام

اترك تعليق