شعر

رقص

من أعمال التشكيلي الكيلاني عون

غابات وبراعم غابات
تفيض بظل،
تفصلها دوائر
تجر عرشها على اللوح
نعش أثر نعش
والماء يقف صامتا
يغرق أعتاب الرغبة الكامنة في الغرق
حين يطوق الصفير الصفير
وفيه ترفع المراكب مرساتها
والريح تشاكل الصواري
في نباهت المنارات
وهي تغدق
ضوء معقود بضوء
وسلاسة المراكب من الازيز
حتى
يملأ الملح نعش الماء
وتشتعل فقاقيع تستقطر
أنفاس تلو أنفاس ينقطع تلويحها
في أديم اللجج..
هكذا تبدد حلحلة الريح
التي تملأ حاشية المكان
وتعمد بتضاريسها الاتجاهات..

مقالات ذات علاقة

الشـعـراء

لطفي عبداللطيف

أَطِلْ غِيابَكَ

محمد المزوغي

عشرون وقفة لحالة واحدة

عاشور الطويبي

اترك تعليق