الكاتب : نورالدين سعيد

بحر اللغة (النص) روعته في هيجانه، وتلاطم أمواجه، والمؤلف الذي يرسم هذا البحر، يبحر بالضرورة فوقه، وكذا القارئ يفعل، وعلى كليهما المؤلف، والقارئ، أن يحذر...

إلى ذكرى صديقي فتحي العريبي الآن وأنا أتصفح النيهوم، أخرج فتحي العريبي صوته في ذاكرتي، كنت مع صديقي بشير السيد “طائر الأشواق” الموسيقار، كنا بالضبط...

عنوان ذكي جداً لكاتبة ليبية متمكنة من الصنعة الروائية، وحاذقة حد البهجة، نحن بالضبط، أشبه ما نكون، بأننا امام سيدة من بني وليد، وقد أمسكت...

ليست أكثر من (وجهة نظر) قبل البوكر أو غيرها من جوائز، على الروائيين الليبيين والليبيات (من الشباب)  أو من (غيرهم) من أراد أن يجرب الكتابة،...

كأنني قرأتُ ذات مرة، أنّ أُميلة في احدى لقاءاتها، تقول، ما سأقوله هنا بلا نسخ : إن بداياتها تمتد إلى صباها المبكر، حين كانت تخطُّ...

إلى منصور أبوشناف في فلورنسارأيت الغجريركبون الآوتوبوسبلا إثبات تذكرةأو هوية!لهم ذاكرةوتراثيبنون أعشاشهمفي زوايا القناطروعلى حبال الغسيليجففون ذاكرتهموالكتبأحراراًهؤلاء الغجريكتبون الشعرويغنونيرقصون في فرحويبكونيدفنون أمواتهمبحزنويصلّون!وحدهم هؤلاء الغجريعدمون الكذبويهزمون...

ذات صيف، كنا جالسين هكذا في مقهى البلو بار، في بيروجا، وكان باولو عازف قيتار كهربائي وكيبورد، يأتي كل مساء ليقدم اغاني عالمية، من ضمنها...

فسانيا   سأعود لأتحدث عن الإبداع في ظاهرة الخفة في شعرنا الشعبي. منذ زمن كنت ممتناً لـ”بيرسيوس”، إثر قطعه لرأس “ميدوزا”، مستعيناً بشيئين: “هيرمس” الإلهة...