الطيوب
اختتمت يوم أمس بمدينة مدنين، بتونس، أعمال الندوة الدولية السادسة (كتابة الرمز في الرواية العربية)، التي انطلقت في 23 أكتوبر الجاري، بتنظيم وإشراف جمعية الدراسات الأدبية والحضارية بمدنين، واحتضنها المعهد العالي للعلوم الإنسانية، بالمدينة.
شارك في الندوة مجموعة من الباحثين العرب من خلال أوراق بحثية في الرواية العربية، وزعت على جلسات الندوة.
في ختام هذا الندوة، التقى موقع بلد الطيوب، مع كل الدكتور “عبدالحفيظ العابد” والدكتورة “أمينة هدريز” في حديث عن مشاركتهما في أعمال هذه الندوة.

العابد وناقة الله
في حديثه للطيوب، يقول عضو هيئة تدريس بجامعة غريان “د.عبدالحفيظ العابد”: هي ندوة دولية وجدت محاورها على النت وأرسلت لهم الملخص ثم البحث وتم قبوله.. وقد شاركت بصفتي الشخصية)
ويضيف “العابد”: (مشاركتي جاءت بعنوان (تاملالت الحنين غير الملجم).. وهي قراءة في رواية (ناقة الله) لإبراهيم الكوني، والمؤتمر مهم وفيه محاولة لإعادة قراءة الرمز من مداخل متعددة ومتجددة.. كأستاذ جامعي من المهم مواكبة مثل هذه الندوات للاطلاع على كل ما هو جديد).
هدريز؛ تقرأ سيدات القمر

في ذات الشأن، التقت الطيوب عضو هيئة التدريس بكلية الآداب والتربية صبراتة، الدكتورة “أمينة هدريز” التي تحدثت عن مشاركتها بالقول: (المشاركة جاءت من خلال تقديم بحث بعنوان (سيميائية الفضاء في رواية سيدات القمر)، وهي دراسة نقدية)
وتضيف “هدريز”: (كانت مشاركة ناجحة على جميع المستويات، وأتصور أن مشاركتي كانت في مستوى معتبر، لأنها تتناول دراسة نقدية لرواية عربية نالت جائزة مان بوكر العالمية، وترجمت لعدة لغات وعمل لها دراسات غير عربية، وأتصور أن دراستي كان جادة رصينة ذات منهجية حديثة).
وحول أجواء الندوة، تقول الدكتور “أمينة هدريز”: (ردود الأفعال حول الندوة جيدة، فقد تولت وسائل إعلامية محلية نقل فعاليات الندوة مباشرة، كما دارت حولها مداخلات عدة من خارج الندوة ومن المؤتمرين أنفسهم، حيث قام الملتقى الثقافي العربي نقل فاعليات الندوة عن طريق البث المباشر. كما إن الحوارات والمناقشات التي جرت كانت بناءة، وتركزت حول إشكالية المصطلح وكيفية كتابته في الرواية، لأن مصطلح الرمز لم يدرس بالقدر التي درس به في الشعر).
وتختم الدكتورة “هدريز” بقولها: (مثلت بلدي وجامعتي بدراسة جادة، والمؤتمر كان ناجحاً، فقد ضم ممثلين من لبنان والجزائر وسلطنة عمان وتونس ومن ليبيا).