الطيوب
عبر منصة أمازون، صدر للكاتب الصحفي الدكتور “سالم أبوظهير” كتابه (الخطاب الديني والشأن السياسي الليبي – دراسة تحليلية من منظور اجتماعي) في إصدار خاص بكيندل (Kindle Edition)، والذي يتناول مسألة الخطاب الديني، ومجاله الخاص وعلاقته بالشأن السياسي الليبي، حيث تمت الاستعانة بمنهج دراسة الحالة، والمنهج الاســتقرائي، والمنهج التاريخي.
وجاء في التعريف بالكتاب:
يسعى هذا الكتاب لإن يضيف إلى المكتبة العربية دراسة مفيدة تهدف الى التعرف على ماهية الخطاب الديني، والدور المنوط بهذا الخطاب في تحقيق الاستقرار السياسي والاندماج والتوافق بين أفراد المجتمع الليبي، والتعرف على الوسائل التي يتم عبرها نشر هذا الخطاب ومدى فعاليتها، خاصة في ظل تعدد الوسائل المختلفة التي تسعى لاحتكار أدوات التواصل والاتصال وفي ظل وجود مختلف المؤثرات المتنوعة التي تروج لخطاب يخدم اهداف هذه المؤثرات.
يلقي الكتاب الضوء على أهمية الخطاب الديني في ليبيا، الذي يتم نشره عبر وسائط متعددة ومختلفة، ويبحث في دور هذا النوع من الخطاب وفاعليته في المحافظة على استقرار المجتمع الليبي سياسيا بمختلف مكوناته واطيافه، وكيفية تجنيب أفراده الوقوع في مخاطر النزاع والصراع والتقاتل. كما يهدف الكتاب إلى التعرف على المؤسسات الرسمية والغير الرسمية في المجتمع الليبي التي تتصدى للخطاب الديني وتنتجه.
ويهدف أيضا لمعرفة دور هذه المؤسسات في تحقيق الاندماج السياسي، والتص الح الاجتماعي بين أفراد المجتمع الليبي الواحد، خاصة في هذه الفترة العصيبة التي تمر بها ليبيا، وما يحدث فيها من أرباكات سياسية واجتماعية خطيرة، تبرز مظاهرها فيما يحدث من أقتتال بين أبناء المجتمع الواحد، وما يحدث من تهجير وخطف وتغييب ونزوح قسري وطوعي بين الليبيين، وما يحدث من حالات متكررة للعنف السياسي والقتل على الهوية تحت مسميات مختلفة. كما يسعى الكتاب للتذكير بأن أفراد المجتمع الليبي متساوون في الحقوق والواجبات، ويجمعهم الانتماء لدين واحد ووطن واحد، وتفرقهم المطامع المتعددة، والاهواء الشخصية المتباينة، والنعرات القبلية أو الأيديولوجية أو الجهوية أو المناطقية أو الحزبية.
كما يهدف لمعرفة دور هذه المؤسسات في تحقيق الاندماج السياسي، والتصالح الاجتماعي بين أفراد المجتمع الليبي الواحد، خاصة في هذه الفترة العصيبة التي تمر بها ليبيا، وما يحدث فيها من أرباكات سياسية واجتماعية خطيرة، تبرز مظاهرها فيما يحدث من أقتتال بين أبناء المجتمع الواحد، وما يحدث من تهجير وخطف وتغييب ونزوح قسري وطوعي بين الليبيين، وما يحدث من حالات متكررة للعنف السياسي والقتل على الهوية تحت مسميات مختلفة. كما يسعى الكتاب للتذكير بأن أفراد المجتمع الليبي متساوون في الحقوق والواجبات، ويجمعهم الانتماء لدين واحد ووطن واحد، وتفرقهم المطامع المتعددة، والاهواء الشخصية المتباينة، والنعرات القبلية أو الأيديولوجية أو الجهوية أو المناطقية أو الحزبية.
و يمكن أن يكون هذا الكتاب ذا أهمية بالنظر لما سيكشفه من الأدوار المتعددة والمهمة للخطاب الديني المعتدل، الذي قد يحدث تغييراً إيجابيا في سلوك أفراد المجتمع الليبي المسلم، ويمكن بالتالي التعرف على مضامين هذا الخطاب الديني، وما يمكن أن يحققه من تضامن وحفاظ على تماسك النسيج الاجتماعي، وكيف يمكن أن يعزز هذا الخطاب الاندماج بين كل مكونات المجتمع الليبي المسلم، بكل قبائله ومدنه وقراه ومكوناته وأطيافه المختلفة.
وتم تقسيم هذا الكتاب إلى أربعة فصول، تضمن الفصل الأول تحديد منهجية الكتاب، وتناول الفصل الثاني، ماهية الخطاب الديني وانواعه. و استعرض الفصل الثالث الوسائل التي يتم عبرها نشر الخطاب الديني، والفصل الرابع عن جدلية الدين والسياسة، وأستعرض المفاهيم المتعددة للدين، والحضور الديني في السياسة الحضور الديني في السياسة الليبية، كما أستعرض بعض الأحزاب والتيارات والحركات والأحزاب التي تتصدر المشهد السياسي الليبي الراهن، وأخيراً يعرض الكتاب بعض التوصيات التي خلص لها.