قال ”جلال عثمان” رئيس اللجنة المشرفة على مهرجان الفنان محمد كرازة للتصوير، في تصريح هاتفي خاص لـ “الهدف الاخباري”: الترهوني والزرقاني نجما الدورة الأولى للمهرجان…
“ستكون جوائز المهرجان بقيمة 5 آلاف دينار لكل شخصية من المكرمين، حيث اختارت اللجنة “أحمد مختار الترهونى
” لنيل جائزة الدورة الأولى لمهرجان الفنان محمد كرازة للتصوير، عن مجمل أعماله وعطائه في مجال التصوير الفوتوغرافي…
واختارت اللجنة أيضاً “امحمد الزرقاني” لنيل جائزة الدورة الأولى لمهرجان الفنان محمد كرازة للتصوير، وهو مصور من الرعيل الأول تقديرًا لما قدمه طيلة عمله في مجال التصوير”… ”100 صورة لأكثر من 40 مصور ليبي من مختلف المدن الليبية، و50 صورة بالأبيض والأسود للفنان المصور “محمد كرازة”.
وأضاف “المهرجان ليس مسابقة، هو حدث ابداعي في مجال التصوير، ويعد أول حدث يتم اعتماده قي ليبيا كحدث سنوي من قبل الهيئة العامة للثقافة في مجال التصوير، وستقدم فيه جائزة سنوية لشخصين، الأول مصور ليبي عن مجمل أعماله ونشاطاته في دعم المشهد البصري في مجال التصوير، والثاني أحد المصورين من الرعيل الأول والرواد…
وسيكون بالمهرجان معرض لنحو 100 صورة بتوقيع أكثر من 40 فنان مصور ليبي من مختلف المدن الليبية، وكذلك 50 صورة بالأبيض والأسود للفنان المصور “محمد كرازة” والتي اخترناها من بين صوره خلال مسيرته في مجال التصوير”.
> تكريم مبدع وهو على قيد الحياة
وأشار “جلال عثمان” إلى أهمية تكريم المبدعين في حياتهم لما لذلك من الأثر الطيب والمشجع لهم وكنوع من التعبير عن عميق التقدير لهم، وقال:
“تقدمت بفكرة المهرجان لرئيس الهيئة ووافق عليها وكانت الفكرة أنه لأول مرة يقام حدث باسم شخص وهو مازال على قيد الحياة، لأنه للأسف الشديد المبدع عندما يكون على قيد الحياة لا يلتفت إليه احد ولايكرمه أحد، وعندما ينتقل للرفيق الأعلى تصرف المبالغ الطائلة لتأبينه والاحتفاء به، فرغبنا في اقامة حدث لتكريم مبدع وهو على قيد الحياة”.
> من هو محمد كرازة؟
وفقًا للهيئة العامة للثقافة: ((الفنان والمصور الصحفي محمد كرازه مواليد مدينة ككلة سنة 1943 وبدأ ممارسة هواية التصوير الفوتوغرافي سنة 1958 عندما أشترى أول ألة تصوير الصندوق (بوكس) كما يقول…
ويضيف: عملتُ ما بين سنتي 1961 و1962 مصوراً بمحل الأستاذ علي الرياني، وبفضله أتقنت فن التصوير والطبع والتحميض بأسلوب علمي. وبتاريخ 8/12/1962 تم تعييني مصوراً صحفياً بجريدة (طرابلس الغرب) وتتلمذتُ صحفيا على يد الأستاذين محمد فخر الدين أبوخطوة ومحمد الشاوش حيث كان الأول رئيساً للتحرير والثاني نائباً له.
تم تعييني سنة 1969 رئيساً لقسم التصوير بصحيفة (الثورة) وهي أول صحيفة تصدر بعد سبتمبر 1969 وشاركتُ بمجموعة صور في معرض صور الثورة بالمركز الثقافي المصري آنذاك وتحصلتُ على الترتب الأول. وفي سنة 1970 تحصلتُ على جائزة أحسن صورة صحفية تشجيعاً من اللجنة العليا للاحتفالات
شاركتُ في العديد من معارض التصوير الفوتوغرافي بمجموعة من الصور الصحفية الخاصة أهمها صور الثورة الأرترية، وحرب العبور لقناة السويس، وحققتُ سبقاً صحافياً في حفل تأبين الرئيس الفرنسي (جورج بومبيدو) من بين أكثر من مئتي مصور صحفي مشاركين بفرنسا. كما شاركت في معرض (سيكوف) للتصوير الفوتوغرافي بإيطاليا، ومعرض (بورت فرساي) بباريس، وأول معرض للصورة العربية بالعراق، ونلتُ الجائزة الذهبية في محورين والفضية في ثلاثة محاور سنة 1989.
نلتُ عضوية جمعية الإتحاد الفدرالي العالمي للصورة الفنية (فياب) في بلجيكا وأدخلتُ على خشبة المسرح الصورة الثابتة في العروض الخلفية منها مسرحية (درب الحرية) للمخرج الأستاذ محمد العلاقي، وكذلك مسرحية (الغول) من إخراج د. حسن قرفال، وشاركنا بها في مهرجان القاهرة العالمي للمسرح التجريبي سنة2004، وأيضاً مسرحية (القفص) للمخرج عمر هندر بمهرجان القاهرة العالمي للمسرح التجريبي سنة 2005، وكذلك مسرحية (قطارة ملح) للمخرجة الفنانة هدى عبد اللطيف بمهرجان القاهرة العالمي للمسرح التجريبي سنة 2006، ومسرحية (الغول) بمهرجان دمشق للمسرح العربي سنة 2005م)).