من أعمال التشكيلية الليبية .. مريم العباني
شعر

قَصَائِدُ تَتَشَهَّى

 Maryam_Abani_06

تَفْصِيلٌ

مِنَ جُنُونٍ أَكِيدٍ

أُفَصِّلُ مُدُنًا لِقَلْبِي ..

لِتَقْطُنَ شِغَافَهُ

الْقَصَائِدُ

وَالأَطْفَالُ ..

وَالْعَصَافِيرُ ..

نَبْشٌ

يَالَلضَّجَرِ ..

الَّذِي يَهْزِمُ نَوْمَ القَصِيدَةِ..!

يالَلصَّحْوِ ..

الَّذِي يَنْبُشُ نُعَاسَ الْمَشَاعِرِ..!!

إِبْصَارٌ

مِنْ أَعْمَاقِهَا

تُطِلُّ الْقَصَائِدُ ..

بِعَيْنَيْ لَهْفَتِهَا الأَبَدِيَّةِ

تُشْعِلُ أَعْمَاقِيْ..

لِتُبْصِرَنِي ..!!

التِقَاطٌ

في جُبِّ القَلَقِ الْمَقِيتِ

تَغْرَقُ رُوحِي..

تُدْلِي القَصِيدَةُ ضَفِيرَتَهَا ..

لِتَلْقُفَنِيْ ..

اِرْتِدَاءٌ

قَصِيدَةٌ عَمْيَاءُ

تَرْتَدِي نَظَّارَتَهَا الشِّعْرِيَّةَ

لِتُبْصِرَ فَتًى وَسِيمًا

يَعْتَرِضُ طَرِيقَهَا بِشَبَقٍ مَجْنُونٍ ..

تَلْقِيحٌ

يَفْتَحُ الشَّاعِرُ قَلْبَهُ ..

فِيهِ يَقْطرُ لُعَابُ الْقَصِيدَةِ ..

يُغْلِقُهُ عَلَى حَقْلِ أَحْلامٍ ..

وَيَنَامُ ..

إِضَاءَةٌ

تَبْكِي فَتُضِئُ ..

هَلْ كَانَتِ الْقَصِيدَةُ شَمْعَةً …!؟

دَعْوَةٌ

أُبْرِمُ للقصيدَةِ ضَفِيرَتَهَا ..

وأَدْعُوهَا إِلَى قَلْبِي ..

لِعُرْسٍ خُرَافِيٍّ لِلْمَشَاعِرِ…

وَطَنٌ

ذَاتَ مُرَاوَدَةٍ ..

تَقْتَرِفُ الْقَصِيدَةُ شَهْوَتَهَا ..

فِيْ قَلْبِيْ ؛

وَطَنٌ مِنْ نَبْضٍ

يَتَشَكَّلْ ..

اكتِشَافٌ

اِخْتَبَأَ الشَّاعِرُ فِي الْقَصِيدَةِ ..

لَمْ يَكْتَشِفْهُ غَيْرُ عَاشِقٍ مَجْنُونٍ ..

…. وَامْرأَةٍ كَانَتِ …

الـ قَصِيدَةَ …!

نُورٌ

أَغْمَضْتُ عَيْنَيَّ قَلَمِي ..

فَصَاحَتِ الْقَصِيدَةُ :

” تَبًّا لَكَ .. !؟

سَأَدُلُّهُ عَلَى دُرُوبِ النُّوْرِ.. !! “

حَيَاةٌ

سَقَطَ مِنَ السَّمَاءِ نَجْمٌ ..

عَلَى الأَرْضِ نَبَتَتْ قَصِيدَةٌ ..!

حُبٌّ

أَحَبَّ الشَّاعِرُ قَصِيدَتَهُ ..

أَحَبَّهَا من تَلْقَاءِ قَلْبِهِ ..!

شَهْوَةٌ

دَمْعَةٌ مَارِقَةٌ ( تَتَنَفَّذُ ) عَيْنِي ..

تَفْتَنُّ الْتِمَاعًا ..

تَتَمَاهَى وَبَيَاضُ وَرَقَتِي الْعَانِسِ

تَتَشَرَّهُهَا .. يَتَّفِقَانِ عَلِيَّ

تَقْفِزُ نَحْوَهَا ..

على مَرْأًى منِ انْدِهَاشِي الْكَسِيحِ

يَقْتَرِفَانِ شَهْوَةَ الْقَصِيدَةِ.

صُراخٌ

تَصْرُخُ الْقَصِيدَةُ دَاخِلِي ..

أَصْرُخُ بَاحِثًا عَنْ وَرَقٍ

فَتَهْطُلُ خَارِجِي عَصَافِيرَ وَفَرَاشَاتٍ ..

مقالات ذات علاقة

أيتها الحرب

حنان كابو

المُستَبِدّة

عمر عبدالدائم

في المرآة

مهند سليمان

اترك تعليق