طفل ، قبل قليل كنت ألبّي نزق يديه
ضحكته ربيع
وصرخته غابة ..
يطرق باب آخرتي
افتح أنا سكران .
هل أقف داخل نومي
أيقظني يا موت ، حلمي مذبحة مرحة
وأيامي محرقة كلام
دثّر شتاء روحي
سقفي جمر ماكر
وعظامي ثلج يهذي .
هل تسمع سقوط تاريخي
كلما عتقت سؤالا
اعتقلتني إجابة .
خذني بأسنان خيالك
إني اتشظى بين خرائط تيهي .
تاريخي نزيف يتقلّب
دمي حبر
ولحمي كتابة
خلفي قمر: امرأة بائرة ، تتكلّب
فغدت أسراري نباح
وبروقي خلب .
تعاركت في أحشائي الأورام وسكاكينها
سريري أفق بكاء ، ولغتي حمى
من يسديني رصاصة ضوء
من يحقنني سم الرحمة
من يكتم أنفاس نافذتي
ويخنق كلماتي
من يرميني من شرفة غيمة
من ينقذ مئذنتي
صوتي تلاشى بين زوبعتين .
كيف أرمم العاب رميمي
افتح بابك
وأيقظني /
صار نومي فاجعة
وبصري فضيحة ..
خطت الشك، مزقني يقيني
فخذني ………
لست الواحد
تعدّد ألمي
لست الأول و لا الآخر
أشيائي دخان
وأسمائي عناصر ريح
لست الخاسر
كسبت أخطائي
لست الحاضر غيابي يحققني
لست الخائف
وهمي يحميني
أنا العاشق
أقول : قلبي شتات
تجمعني نساء العزلة
أقول:خاتمتي رماد
يشتتني هبوبي
يا واهب الصمت
لملمني من خيانة صوتي
أنا الناثر : خذيني أيتها الذئبة من فمي
بيتي حصار ، ووطني منفى
النار جريرة سحبي ..
نار والعين ظل .
لا تصغوا إليّ