أحمد علي
بَقايا .. حُطامٍ
وذاكرة لاَ تتوقفْ !
ظَلّت طريقَهَا .
أحياناً
أنتَ هُنا وَهُنَاكَ
تَدقُ الأجْرَاسَ
في الكَنائِسُ
كَزائرٍ مجهُولٍ
بلاَ رَفيقٍ .. بلا ظِلٍ
كَرُفاتِ جُنديٍ
أَعياهُ الوقُوفِ
لِيَحْيَا مِن جديدٌ
الأمسُ فخٌ !
واليومُ مصافحةُ
لا مجالَ للعِنَاقِ .
كِلاهُمَا وَجَعٌ !؟