مدير اللجنة الوطنية للتربية والثقافة يستلم 16 ملفاً

الطيوب

عبر حسابه الشخصي على الفيسبوك، أعلن الباحث في التاريخ والآثار “رمضان الشيباني” تسلم مدير عام اللجنة الوطنية للتربية والثقافة لعدد 16 ملفاً تمثل مواقع التراث ليتم اعتمادها من منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو). زفي المنشور أوضح الباحث ما تعرضت له اللجنة المختصة بإعداد الملفات من عراقيل.

وجاء في منشور “الشيباني”:
(في حفل متواضع وبسيط في ظاهره كبير في محتواه ومعانيه .. فقد سلم اليوم مدير عام اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم ملفات 16 موقعا تراثيا الي مندوب ليبيا الدائم لدى منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو) ومقرها الرباط – المغرب وذلك بهدف إحالتها الي لجنة التراث بالمنظمة للنظر فيها بغية تسجيلها كمواقع تراثية بالعالم الاسلامي.. وكان ذلك نتاج جهود لجنة من الخبراء المحليين بالرغم من كل الظروف الصعبة التي يمر بها الوطن الا أن اللجنة أدت مهمتها على أكمل وجه وانتهى دورها بتسجيل هذه المواقع ليأتي الدور الاهم وهو دور المؤسسات المعنية والتي تتبعها هذه المواقع في استثمار هذا التسجيل وهذه الصفة العالمية لمواقع التراث الليبي… في دعم الايسيسكو لهذه المواقع في ترميمها وصيانتها في الدعاية لها في دراستها والنشر عليها في تأهيل العاملين في نطاقها وغير ذلك كثير .. خصوصا وان ليبيا من بين الدول التي تدفع في اشتراكات كبيرة لهذه المنظمة.. فمأخدنا على هذه الجهات كان سلبي وغير جيد للاسف لان المواقع الستة التي تم تسجيلها العام الماضي أستخسرت هذه الجهات أن تضع عليها حتى الشعار الخاص بمواقع التراث بالعالم الاسلامي وقد أٍحيل نسخة من هذا الشعار الي كل تلك الجهات لوضعه على لوحة رخامية لاتكلف مائة دينار في مكان بارز من المعلم او الموقع .. فمنهم من رفض هكذا جهلا وظلما ومنهم من قال بصريح العبارة أنكم كلجنة ورطونا لانكم حتلزمونا بإعداد تقارير سنوية لهذه المواقع… هل تتخيلوا أن هذه ردود مسؤولين في مؤسسات لادارة وحماية التراث الليبي …. !!!؟؟؟

التاريخ سيشهد أن هذه اللجنة قامت بدورها على أكمل وجه بل قامت بدور تلك المؤسسات البائسة والعقيمة…. وأن هذه المؤسسات هي من يعرقل عمل اللجنة وهي من يعرقل أن تعطى صفة العالمية والاستثنائية الي مواقع التراث الليبية… لاهواء بأنفسهم ومزاجات وعقليات متخلفة في رؤوس عشعش فيها الجهل والفساد والانانية والعناد ..
تحية لمن يصنعون الحياة في زمن الموت . وسحقا للمعرقلين).