أُمِي
صوت دموعكِ تراجيديا زمن التغول
نحيبكِ عْبر الڤايبر
آهٍ قلبي مجرى نهرٍ جاف
رُزنامة فقدٍ
كل تواريخهاَ صواري اِبتعاد
أُماه يا أُمي يا وجعي
2014كلوڤيس-كاليفورنيا
ثُكل
عندما تبكي أمي تتوقف الكرة الأرضية عن الدوران وينصتُ الكون واجماً
2014كلوڤيس-كاليفورنيا
سَمِيّة
الحياةُ هنا مُفعمة بالضجر
تفتقد الوجوه التي تضحكُ لكِ من بعيد
الأُم التي تنتظر أول حركة منكِ
لتُنهضيها باكر الصباح
تقودينها للحمام
بذات أُمومتها التي قادت أول خطواتكِ
تقفين خلفها أمام المرآة
تحمينها من الوقوع
تسأليها ككل يوم
عمن تشبه اليوم:
عمتها حليمة
ام سَميّة؟
…….
ترينها تتأمل وجهها
و يمر دهر في مشكالٍ يدور و تدور الوانه متكسرة على زوايا مراياه
(….)
“سَمِيّة “
تقولها بصوت مرت عليه
بلدوزرات الفقد والمرض
تحضنيها
و تضحكان كطفلتين
تحبوان معاً
تستكشفان ظليكما
والمكان
تتأملان وجهيكما
في المرآة
تتعجبان للوقت الغريب
للزمن المتجعد
للوجوه الغائبة
تطيلان النظر
18 يوليو 2018 كلوڤيس/ كاليفورنيا
