دراسات

دراسة للتداخل الأنواعي في قصة الحصلة في الرّيّ للكاتبة آية ابوعقرب (2-3)

الجزء الثاني: المفاهيم الفلسفية العميقة التي تمثلها الراوي ضمن القصة

صور شخصية للذكرى 2020 عدنان بشير معيتيق حبر على ورق 32 * 42 سم

1.2 مقدمة:

نذكر بأنه تمّ في القسم الأول من الدراسة التعريف بحكاية القصة ثم البدء في التعرف على  البعد الثقافي فيها وقد كان ذلك بإبراز رؤى الفلاسفة بشكل مباشر من خلال الحوار والسرد وما ينقله حميد الشاهد المختلف عنهم، كما تمّ التعريف بالفلاسفة وذلك من خلال إبراز تصوراتهم الفكرية والهندسية والفلسفية ضمن حواراتهم بشكل ظاهر يمكن رصده أو تحديده. بينما سنقووم في الجزء الثاني من الدراسة بالتعريف بالبعد الفلسفي الخفي في النص من خلال جذل الشخصيات وهو مستوى فني رفيع اندمج فيه الوعي الفلسفي للقيم الكبرى المختلفة بالوعي السردي العادي الساخر المؤسس من خلال حميد المشاهد للحالة والرّيّ المفقود.

2.2 رؤية الفلاسفة العميقة

 أولا. رؤية فلاسفة عميقة حاضرين في القصة

1. رؤية فيثاغورس العميقة:

نجد فهم الراوي العميق لوعي فيثاغورس وإدراجه ضمن حديثه وهو يتكلم، لنتابعه هنا:

“ألا ترى! الأربعة مهمة في مجموعتي لألاحق الرّيّ! اللعنة عليكم وعلي هذا الحظ البائس .. “

ويضيف هنا : “لو أننا سويّنا طرفا واحدا بجمع الخصائص المميزة فيه أو بالقسمة، بالتربيع أو بالإزاحة، بجبره أو بهندسته نكون قد تحصلنا علي القيمة المجهولة في الطرف الأخر!”

2. رؤية سقراط العميقة:

نجد ضمن الحوار في المربوعة على لسان الشخصيات بعضاً من تصورات سقراط العميقة، وهي تظهر في حوارات الشخصيات، وفي فهمها وتعبيرها عن الأشياء، لنتابع هنا قيامه بتحويل تصور سقراط للشرك الذي يعيشه قومه إلى فكر انتحاري وهي معارضة لتصور سقراط عن هذا الدين السابق، لنتابع كلمة توما الأكويني:

“اتركنا من محاولة تبرير نزعتك الانتحارية يا سُقراط! ردّ توما الأكويني

هذه رؤية سقراط الفلسفية (كونه يعتقد أنها سياسة انتحارية لا أمل فيها وأنها تقدم للوراء) ثم نسبة الفكر الانتحاري في جملة ساخرة من لسان زميله معتبرا أنه يحاول تبرير فكره الانتحاري.

3. رؤية افلاطون العميقة:

هنا نتابع حضور تصورات أرسطو حول أفلاطون (الأولمبي) فقد كان (كما يُذكر في بعض الكتب) بطلا أولمبيا، لنتابع ذلك هنا على لسان أرسطو:

أفقك الأولمبي يا أفلاطون، استأنف أرسطو مُعلقا. أفكارا ناضجة، وتامة في الخلفية البعيدة عن فيزيقيتنا المحسوسة.

4. رؤية أرسطو العميقة:

هنا مقولة على لسان أرسطو تعبر عن رؤيته التصنيفية وتوضح فهم الراوي لوعي ارسطو وتماهيه مع خلفيته الثقافية: “الذكاءُ هو التعرف علي الأنماط.” ، بينما نجد هنا على لسان بيرون هذا الحديث الموجه لأرسطو السكولائي أو الأصل للمدرسة السكولائية في الفلسفة:

“– أوه يا أرسطو، دائما في مجالسنا أن لا تكترث بالبسيط من الأشياء. وكأنك نفسك تكفر بالإسكولائية التي هي منك وفيك…”

5. رؤية بيرون العميقة:

نجد أرسطو يحدث بيرون (في المربوعة) منطلقا من فهمه للبعد الشكي عنده:

“أعلم أن لك عقلا مفتوحا كقِربة خمر مثقوبة، أيها الشكاك الصغير، لكن لا يمكنني أن أهضم استنتاجا فضفاضا كهذا.”

6. رؤية أبيقور العميقة

نجد ضمن النص مقولات قليلة له، وهذه المقولة فيها بعض من منطلقاته الفلسفية التي تأسست عليها رؤيته: : “صرتم شيوخا بشيباتكم الوقورة وكل ما تحصلون عليه من مُتع هو التحديق في المجيرات الأربع!  لو كان صاحبي فرويد هنا لأتهمكم بالقصور الجنسيّ”

وهذا التصور الذي ينقله عن فرويد نجد فيه بعض من تكوينه الفكري أيضا، ويقربنا من تصوراته حول اللذة التي يُعتقد انه استقاها من أرسطو، ضمن ما استقاه من الفلاسفة لتأسيس الأبيقورية؛ حيث أخذ عن أرسطو حكمة اللذة، ( واللذة عنده ليست في المتع الحسية فقط) كما اخذ عن سقراط لذة الحكمة، وعن بيرون عقيدة الهدوء.

7. رؤية توما الأكويني:

توما الأكويني عندما عرف به أرسطو تم التعريف بكونه شيخاً وذلك لجذوره الدينية الكاثوليكية، لنتابع ذلك: “عرّفه أرسطو علي أنه الشيخ توما الأكويني. قال إنه يشتغل بوزارة الإفتاء

8. الفيلسوف فرانسيس بيكون (1561- 1626 ) والفنان التشكيلي فرانسيس بيكون (1909 – 1992):

ورد في هذه القصة ذكر اسم فرانسيس بيكون كأحد شخصياتها الموجودة في المربوعة، والظاهر أنّ المقصود بداية هو فرانسيس بيكون الفيلسوف الأنجليزي الذي عاش من ستينيات القرن السادي عشر إلى عشرينيات القرن السابع عشر، لكن مع التمعن في الحديث عن الجوكر والتشريح ومفاهيمه يصير البعد متجها أكثر إلى للفنان التشكيلي (فرانسيس بيكون) الذي عاش في القرن الماضي وكان موضوعات التشريح وورقة الجوكر من موضوعاته الهامة، لنتابع المقطع التالي:

“صرح بيكون بصوت يكاد لا يخرج إلا من أنفه. أعتقد أننا لو شرّحنا الأوراق الموجودة عندنا نصفين فربما نجد الرّيّ هاربا داخلها. أعتقد أننا لم نجرب ذلك بعدُ، أليس كذلك؟ لقد تعلمت من تجربتي القديمة في قسم الجنائيات أن أغلب الموتي يحملون سرّ موتهم داخل أجسادهم! هلّا بدأنا بالجواكر رجاءً؟ تستفزنيّ، تينك الورقتين الخائبتين ..”

ونجد هنا الإضافة التالية: ““ويبدو أن للفكرة وقع حسن في نفس أرسطو، فأخد إحدى الورقتين من حميد، الجوكر الصامت، وشرع يسحب زاوية مكشوطة بعيدة عن بعضها البعض بأظافره الحادة، والمستقيمة كسكينة. وأخد بيكون الجوكر الآخر وعمل فيه ما عمل صاحبه في أخيه. تشلّحت الورقتان كوردة مغصوبة علي أن تنضج سريعا، ولكن لا بدرة داخلها. لم يجدوا الرّيّ هناك أيضا”

9. رؤية ديكارت العميقة:

 كما نجد هنا تفكير ديكارت في المربوعة من خلال وعيه الفلسفي :

– “لو أرجعنا كل ذي تابع لمسببه، قد نصل لحُكم مثمر ، الرّيّ أقصد، هو البعد النفساني، بينما نبقى نحن هنا نبحث عنه بلا جدوى داخل البعد المادي! “

الحوار التالي في المربوعة، وعلى الرغم من أن الحديث يبدو ظاهريا عن الرّيّ المفقود، لكن تصورات ديكارت الفكرية حاضرة بقوة ضمنه وطريقته في إلغاء المعرفة الحسية لصالح المعرفة الفكرية أو الذهنية ويتضح هذا أكثر في المقطع التالي:

“ولكننا نستشعر وجوده الخفي عناّ باستخدام الوسيلة الوحيدة الممكنة للاتصال بالبُعد الذي هو فيه، بُعد النفس والذهن والأفكار. أقول ما دمنا نفكّر فيه، إذا هو موجود!

وهذا تمثل الراوي لوعي ديكارت وفكره ينثره عبر الشخصية المتكلمة والمتخيلة في المربوعة.

10. جان لوك (1632- 1704):

ينقل لنا حميد تصوره لشخصية لوك بكونه”  لوك -العجوز ممتقع الوجه- مضيفا، من فوق نظرته المتعالية، وأنفه المجعّد”

إن صورة جان لوك السابقة توضح بشكل ما طبيعته المتعجرفة هو صاحب الاشتغال الكبير في مجال الرق والذي اعتبرت تصوراته داعما لاستيلاء الأمريكيين على الأرض من أهلها.

11. رؤية سبينوزا العميقة

لنتابع هنا اعتذار سبينوزا  من أرسطو عندما تحدث موجها كلامه لديكارت، لقد كان فيما قاله في (عمقه) وعيا مميزا من الراوي لفكر أرسطو الفلسفي:

 كلامك كلّه صحيح، رفيقي ديكارت. لكنك تنسى دائما أنك نفسك تستخدم كلّ هذه الأدوات (…)”ولكنه من السهل أن ترى المُشكلات عند البقية عندما تكون لك نفسا تواقة للتصنيف، والتأطير ، وخلق حدود للأشياء المطلقة! أوه، لا إهانة لك أستاذنا الفذّ أرسطو

وهذه الإشارة لأرسطو تعكس وعي الراوي بكون أرسطو صاحب مبادئ في التصنيف للحيوانات ضمن دراسته للطبيعة بشكل عام، كما أنه قد قام بتصنيفه الدلالي في دراسته للمنطق الصوري حيث يرى: “الكليات الخمس هي أساس القيام بالتعريف المنطقي وهي الجنس، الفصل النوعي، النوع، الخاصة والعرض العام، بل إن اشتغال أرسطو في كتابه الشعر حول أجناس القول في زمنه يعد ضمن هذا البعد أو الوعي التصنيفي.

12. رؤية ايمانويل كانط العميقة:

نتابع هنا حوارا كان كانط طرفا فيه، كما يلي: “ولكن الأفكار من دون مضمون فارغة، والحدوس دون تصورات عمياء”، ويضيف كانط في المربوعة:

“أن أقول لك أنك مخطيء يا سيدي! أولا لأن التجربة تقف معنا إذ نحن نفقده دائما، هذا الرّيّ السريّ، في نقطة معينة من اللعبة. ثانيا، العقل يصدقنا أيضا. إذ أن وجود منطق تتابعي في عقولنا يقودنا من النقطة ج حتي النقطة ب وصولا للنقطة أ هو ضرورة عقلية. غير أني لا أنكر، أمامك وأمام السادة الكرام، أن التجربة والعقل كلاهما لم يقودانا بعدُ للريّ المنشود، ذلك أنه برأيي نلجأ لحلول حسيّة فيما أن الحدس وحده من يخبرنا أين الرّيّ”

نظرية المعرفة في فلسفة كانط تتأسس على ما يلي: “يرى كانط ان استخدام العقل وحده دون التجربة لا يقود إلى المعرفة بل يقود إلى الأوهام. أما استخدام التجربة فلا يقود إلى معرفة دقيقة ولا تعترف بوجود مسبب أول الذي يعترف به العقل المجرد.”

ما تابعناه من حديث في المربوعة على لسان كانط هو تفكير عقلي أو تصورات في المتعالي الرّيّ. والحدس عند كانط سابق على الحس، لنتابع بخصوص الحدس الكانطي وروابطه القبلية: “تأسس المعرفة بالموضوعات (الخارجية) لدى عمانوئيل كانت على عنصرين مترابطين هما الحدوس والمقولات او المفاهيم الكلية العامة أحدهما مضموني والآخر صوري، وكلاهما لا يخضعان للاستدلال الخارجي، كما أن كلاهما يتضمنان القضايا القبلية، فمن هذه القضايا ما ينتمي الى الحدوس المحضة (…) والحدس لدى (كانت) يرتبط بالحس، فيما يرتبط المفهوم بالفاهمة. ومن الامتزاج بينهما تتشكل معرفتنا للعالم، حيث تُصيّر المفاهيم فتكون حسية، مثلما تكون الحدوس مفهومة.[1]

ومعنى الحدس هو التصور المعطى قبل أي تفكير. والقاعدة العامة التي يقررها (كانت) تنص بأن (كل حدوسنا حسية)، وهي على نوعين: حدس قبلي محض، وهو حدس المكان والزمان ومثل ذلك حدس الرياضيات، وحدس امبيري (امبيريقي empircal) وهو حدس الاشياء الحسية في المكان والزمان.”[2]

13. جورج بيركلي (1685- 1753):

يتحدث في المربوعة أيضا الفيلسوف جورج بيركلي.

كل تبريراتكم خاطئة للأسف، يا سادة، تنحنح بيركلي،(…) ولكن ما دامه يختفى تحت ظروف غامضة، وميتافيزيقية تشكك في مشروعيّة حواسنا إذا فالأخيرة باطلة، وخائبة!. ثم رفع يديه أمام صدره كأنه يحرك خيوط دمى لا مرئيّة  عند قدميه” بينما نجد الإضافة التي تدل على الوعي العميق لدى ذلك الراوي بشخصياته وبالفلسفة عموما وهي معرفة تتمتع بها الكاتبة المميزة بدون شك ” أتخيل الرّيّ وهي يلعب بنا الكارطة كأننا أوراق لعب مسطحة، وغبيّة.”

إن رؤية بيركلي الفلسفية تقوم على أن: الموجودات المألوفة -مثل الطاولات والكراسي- ما هي إلا أفكار في عقول من يدركونها حسيًا، وبالتالي فليس بإمكانها أن توجد دون أن تُدرَك. يُعرف باركلي كذلك بنقده للتجريد، وكان يتخذ ذلك مقدمةً منطقيةً هامةً في مناقشته لصالح اللامادية“.

14. جورج هيجل (1770-  1830)

حدث ما حدث مع البقية من تقديمهم للمناهج والحوارات السابقة، فقال هيجل في المربوعة:

من الصعب أن تصير مؤرخا دون أن ترى أن هروب الرّيّ هذه الليلة نتيجة معقدة من أحداث متوالية أخدت مكانها منذ أن بدأنا اللعب هنا كل ليلة“، وهو قول ينطلق فيه الراوي من وعي هيجل الفيلسوف وتصوراته، ويتابع هيجل قائلا في المربوعة:

 ولو أننا أُعطينا وقتا لحولناها لسبب ولربما وجدناه في آخر المطاف كحتمية لهذه العملية التطويرية، والمعقدة. ولا أقول أننا سنجده الرّيّ الذي عرفنا، فمن يدري أيّ ريّ، وبأي شكل يكون، فكما تدرون كل شيء يتغير. يتغير، كنهرٌ جارف يبدلّ مياهه ثم يقودها حتى النهاية.

لنتابع هنا رؤية هيجل في فلسفته المعروفة، وبذلك نرى أن الراوي قد تشرب هذا الفكر ونقل إلينا تصور أن هيجل ضمن جماعة المربوعة وأنه يفكر فيما يفكرون فيه:

لذا نظر إلى الوعي بوصفه نتيجة للتطور السابق لجوهر أولي مطلق لا يشكل وحدة مطلقة للذاتي والموضوعي دون أي تمايز بينهما. وعليه فالوحدة الأولية التي تشكل الأساس الجوهري للعالم هي وحدة الوجود والفكر. حيث يتمايز الذاتي والموضوعي، فكريا فقط.

 بينما نجد لديه مفهوم الديلاكتيك الذي سبق أن برز في حديث هيجل داخل المربوعة بشكل غير مباشر، وهو يتحدث عن  المساهمات الرئيسية للديالكتيك من خلال حديثه عن كون هروب الرّيّ نتيجة لسلسلة من أعمال معقدة سابقة ويتجلى في هذا النقطة الأولى من مفهومه للديلاكتيك الذي نضعه فيما يلي، بينما النقطة الثانية والثالثة منه تتضمنا رفض التعامل مع الأشياء معزولة عن بعضها و كذلك فهم باعتبارها ذات طبيعة متغيرة.

مفهوم الديلاكتيك الهيجلي

1. ترابط الأشياء فلا يمكن قبول أي حدث بمعزل عن الأحداث الأخرى.

2. رفض النهج الميتافيزيقي الذي ينظر إلى الأشياء بعزلها عن بعضها البعض، فعلى سبيل المثال ليس هناك شيء اسمه “الطبيعة الإنسانية” في حد ذاتها _أي موجودة في خارج الإنسان_ بل هناك طبيعة إنسانية في هذا الموقف أو ذاك.

3. يدعونا إلى النظر إلى الأشياء كافة لا كأشياء جامدة لا تتحرك ولكن أن ننظر إليها كأشياء سبق أن كانت أشياء أخرى وستكون في المستقبل شيئاً جديداً مختلفاً فليس هناك من شيء دائم؛ كل شيء في مرحلة انتقال وفي تطور دائم .. هذه هي ميزة المنهج الجدلي عند هيجل.[3]

ثانيا. الوعي العميق لفلاسفة غير حاضرين:

تم تبئير وعي بعض الشخصيات التي لم تحضر بشكل عميق، لنتابعهم هنا:

تشارلز دراون (1809- 1882)

سقراط في المربوعة يشير إلى رؤية دارون من خلال المرور على كلام نيتشة عن التطور ثم يذكرنا برجلة داروين على سفينة البيجل بحثا عن أصل تكوين الجزر المرجانية المسماة (بالكوكوس كيلينج) وذلك لإثبات نظريته في التطور:

” – إنك تسرقُ من داروين سطره المُفضل يا نيتشه، ابتسم سقراط. لا تغفر لك شهادتك العتيدة في اللغة والنحو أن تسرق كلمات الآخرين! أتشمت في كونه هناك علي ظهر البيجل يخدم البحرية، وأنت هنا (حاصل معنا، وحاصلون فيك!) ألا تكون أنت الرّيّ المنشود يا نيتشه.


[1] يحي محمد، الحدس الكانتي وروابطه الفعلية: تأسيس المعرفة الموضوعية، http://www.philosophyofsci.com/index.php?id=113
[2] يحي محمد، الحدس الكانتي وروابطه الفعلية: تأسيس المعرفة الموضوعية، http://www.philosophyofsci.com/index.php?id=113
[3] غازي الصوراني، محاضرات أولية في الفلسفة وتطورها التاريخي – مدخل أولي في الفلسفة –  المحاضرة الرابعة جورج ويلهلم فريدريك هيجل http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=12002&r=0

مقالات ذات علاقة

المشهد الآن.. قراءة في القصة الليبية بصيغة الفعل المضارع

الصديق بودوارة

الرقابة في ليبيا.. أدبية اجتماعية دينية

إنتصار بوراوي

ليبيا واسعة – 42 (شَنْطَة)

عبدالرحمن جماعة

اترك تعليق