الجائزة العالمية للرواية العربية
يسر الجائزة العالمية للرواية العربية الإعلان عن فتح أبواب الترشيح للدورة الرابعة عشرة للجائزة، في أول أيار/مايو 2020. تغلق أبواب الترشيح في 31 آب/أغسطس 2020.
تتأهل للمشاركة في دورة العام 2021 الروايات المكتوبة بالعربية والصادرة في طبعتها الأولى في الفترة الواقعة بين أول تموز/يوليو 2019 و31 آب/أغسطس 2020. تم تمديد فترة الترشح بشهرين، مقارنة بالفترة المسموح بها في الدورات السابقة، نظرا لتعقيدات النشر والتوزيع الحالية.
وقد قررت إدارة الجائزة، كإجراء استثنائي في هذه الدورة، قبول نسخ “بي دي أف” الرقمية للروايات المرشحة قبولا مشروطا، في حال استحالة إرسال نسخ ورقية قبل 31 آب/أغسطس 2020. إلا أنه يبقى من اللازم أن تستلم إدارة الجائزة النسخ المطبوعة من الروايات بأقرب وقت ممكن، وبما لا يتجاوز تاريخ 11 كانون الأول/ديسمبر 2020.
وبالرغم من هذا التغيير، فإن شروط الترشيح أعلاه لم يحدث فيها تعديل، بحيث أن الروايات المرشحة للجائزة يجب أن تكون منشورة في الفترة الواقعة بين أول تموز/يوليو 2019 وآخر آب/أغسطس 2020.
تتوقف حصة الروايات التي يقدمها الناشرون المؤهلون للتقدم على عدد المرات التي وصلت فيها كتب الناشر المعني إلى القائمة الطويلة في السنوات الخمس السابقة (2016-2020)، وذلك على النحو التالي:
- رواية واحدة للناشرين الذين لم يسبق لهم الوصول إلى القائمة الطويلة
- روايتان للناشرين الذين سبق وصولهم إلى القائمة الطويلة مرة واحدة أو مرتين
- ثلاث روايات للناشرين الذين سبق وصولهم إلى القائمة الطويلة ثلاث أو أربع مرات
- أربع روايات للناشرين الذين سبق وصولهم إلى القائمة الطويلة خمس مرات أو أكثر
الجائزة العالمية للرواية العربية أهمّ الجوائز الأدبية المرموقة في العالم العربي. تمنح الجائزة لأفضل رواية عربية في كل سنة حسب وجهة نظر لجنة التحكيم وتقييمها. تهدف الجائزة إلى مكافأة التميّز في الأدب العربي المعاصر، ورفع مستوى الإقبال على قراءة هذا الأدب عالمياً من خلال ترجمة الروايات الفائزة والتي وصلت إلى القائمة القصيرة إلى لغات رئيسية أخرى ونشرها.
فازت رواية “الديوان الإسبرطي” لعبد الوهاب عيساوي بالجائزة في العام 2020.
ترعى الجائزة “مؤسسة جائزة بوكر” في لندن، برعاية مالية من “دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي” في دولة الإمارات العربية المتحدة.