عندما يتعلق الأمر بالكتابة النصية، اجدني كسول حد العطالة، وفي بعض الأيام الحاضر الغائب. يمكن أن أقضي ساعات في قراءة المنشورات العشوائية عبر الإنترنت، دون ان ادون كلمة.
دائما القي اللوم على نفسي، ندرة الإلهام، ضجيج الحياة الصاخب، الافتقار إلى الحافز، هدر الوقت، تبرير وأعذار.
لحظات العصف الذهني جهنم عقلاني يحاول إجبارك على الكتابة، وثمة حواجز على الطرقات.. تفرض الاحتفاظ بما كتبت دون النشر على الملأ، غالبا هي مزيج من شيء قرأته، أو عايشته، وسؤال التردد يراوغ حول المسار الآمن فيما حركة المرور كثيفة.. تخيل التنقل في الشارع دون أي فكرة عن كيفية الوصول إلى وجهتك، وفي غياب العلامات الارشادية للمسارات الاقل ازدحاما.. ضمنا انه الضياع الذي قد يؤدي إلى طريق مسدود. في احيان، يفضل ان تكتب، ويفضل ايضا ان تحتفظ بما كتبت، وان تؤجل النشر الى ما بعد لحظة المغادرة، ومواراة الثرى.