فرج مختار قادير
غمزة ومض من عينيها
وضِحكة بانت على شفتيها
غمزةغشى عينى بهرها
فكأنها شمس سطعت عليها
غادة اسود كالليل شعرها
لم تستكمل بعد العشرين عاميها
غادة يطلب ايدينا خصرها
ويميناً يساراً تلعب ردفيها
كلما نهينا البصر عنها
نسى عهدنا وعاد ينظر اليها
غمزة ليست لنا رآيناها
ورجل خلفنا فى ابتسامات يجاريها
كانوا احباباً وكنّا عزّالاً بينهما
وكان الحب غمزات تدهب وتعود اليها