حوارات

حمزة الصابر العوامي: ”تأثرت كثيرا بدافنشي!“

يطل من مرسمه الخاص،لينفذ إلى حسابه الشخصي، تأثره الواضح جدا بأغاني الست “أم كلثوم” التي نجدها قد وضعها أمام أعماله التي ينفذها فهو يعتبرها جزء من مرسمه، وطرب يساعده على الرسم، مستخدما كل مايخطر وما لا يخطر على بالك،دقيق، بهارات، حبة البركة، قهوة، شعر، الكتابة على حبات الفستق، وأشياء لاحصر لها…

الفنان التشكيلي حمزة العوامي

حمزة الصابر العوامي من مدينة طبرق، فنان تشكيلي متمكن رغم صغر سنه، كل أعماله التي نشرت عبر صفحته الخاصة، تنبئنا بأنه محترف جدا…

يرى الفنان حمزة العوامي أن الرسم صديقه الحميم، ويصفه بالمخلص الوفي، تأتي أعماله التي انجزها ونالت الكثير من الرضا والأعجاب من بنات أفكاره، “العقل به مجموعة من الخلايا، وأنا أحاول أن أظهر الخلايا النائمة“…

بدأ العوامي رحلته مع الرسم منذ الصغر، وتأثر كثيرا بأعمال دافنشي، في مرسمه عالمه الروحي حيث الهدوء والموسيقي رفقة أغاني أم كلثوم وفيروز، يعمل بصمت وروية ويرسم بمتعة واصرار، ورغم اعماله التي لاتبلغ الكثير كما يقول إلا أنها تركت أعجابا عميقا في كل من شاهدها…

ينثر دقيق ليشكل لوحة لسيدة في أواخر العمر وهي مرتدية زيها التراثي، تنزلق من كوبه بقايا بن معتق ليفاجئنا بفتاة تتأرجح، يأخذه الحنين إلى حبه الأوحد فنجد فيروز متشحة و”بعدك على بالي”، يراهن نفسه، فيكسب الرهان في كتابة الأسماء على حبات الفستق،يأخذه الرهان بعيدا فيرسم عين أغرقها الدمع برجله،تقلق راحته ذبابة بغيضة فيأتي بالبهارات وحبة البركة ويجعلها حقيقة ماثلة أمامنا بأدق تفاصيلها، يأخذه الحنين والغياب فيبتلع ذكرياته ويعيدها معنا بورق مقوى وفرشاة أسنان وعناق على وجه القمر.

مقالات ذات علاقة

(العاشقة الطرابلسية) مشاكسة للقاريء ومتميزة من حيث قيمتها الإبداعية

المشرف العام

صالح السنوسي: أقع خارج صخب وأضواء (عصائب) المشهد الثقافي العربي

المشرف العام

حوار مع الدكتور محمد الجراري مدير المركز الليبي للمحفوظات والدراسات التاريخية

المشرف العام

اترك تعليق