بناء على معلومات وارد من مراقبة آثار جبل نفوسة، عن وجود أعمال نبش واعتداء بحفر غير قانوني في أحد ضواحي مدينة نالوت، قام العاملون بمراقب آثار جبل نفوسة، برفقة فريق من المختصين بمصلحة الآثار الذين يقومون حاليا بتنفيذ المرحلة الثانية لإعمال المسح الاثري بجبل نفوسة 2019 م، بالذهاب الى عين المكان و الكشف عليه.
بعد المعاينة وجد انه عبارة عن قبر يتكون من غرفة تحت الارض محفورة في الطبقة الصخرية السطحية الطبيعية بطنت جوانبها (غرفة الذفن) بمداميك من الحجارة الجيرية المتوسطة الحجم و المصقولة.
من خلال الشواهد و الطراز المعماري لغرفة الذفن و من بعض قطع الفخار رجح الفريق الاثري المختص أن القبر يرجع الى القرن الثاني بعد الميلاد (1800 سنة).
للأسف الشديد وفي ظل غياب تام للدوائر الامنية المختصة وعلى رأسها شرطة السياحة و حماية الآثار. قام مجموعة من الخارجين عن القانون بتخريبه ذلك بكسر و سرقة معظم محتوياته.