مريم الشكيليه /سلطنة عمان
سيدي حدادي الحبري ما عاد يوقظني من غفوة الدهشة
ارتدائي لحدادي كارتدائك لصمتك
لا أعلم إن كانت كلماتي أصبحت فضفاضة، ولم تعد على مقاس صمتك
سيدي لازلت متشبثة بفراغي، حين شعرت إن الكتابة تجردني من أناقة حزني
حين شعرت إنها تلتصق بي كمعطف مبتل في جسد خرج من تحت المطر
لازلت عالقة بين حرف يتحرش بورقي وبين انسداد أفقي منك
ذات مرة أخبرتني إن لونك يشبهني
سيدي ثمة ألوان تختبئ خلف هشاشة ألواننا
وثمة كلمات لا تتسع لوحدتنا
وثمة فصول لا تليق إلا بنا
سيدي كيف أخبرك إن ظلي يتكئ على إنحناءات قدري