قصة

رغيف خبز

طابور خبز (الصورة: عن الشبكة)


لم ينتبه أغلب المارة أن أحد الواقفين في طابور مخبز الحي، لا يصل إلى شباك المبيعات.

يقف كعادته كل يوم باحترامه، حاملا كيسا مزركشا وفاخرا ولا يصل، لكنه يصر على الاحتجاج بشجاعة ضد زمرة من المشاغبين الذين لا يعترفون بالنظام، فيخترقون المقدمة، إما بمساعدة كبار الحي، أو بمساعدة نساء الحي، أو بمساعدة صغار الحي، أو بمساعدة فتوة الحي!

الطابور قصير جدا، وبرغم ذلك صاروا يخترقون الصف ليلتهموا كل الأرغفة، وعندما يصل المحترمون إلى شباك مبيعات الخبز يجدونه وقد انتهى!!

أما المشاغبون فقد برروا تصرفاتهم الفوضوية، بأن المحترمين لا يعرفون اسم الخبز، وبالتالي لا يستحقون شراء الخبز بنقودهم حتى، فهم متخلفون يسمون رغيف الخبز بالفردة.

2-11-2019

مقالات ذات علاقة

ورقة..!!

ناجي الحربي

دكاكين…

جميلة الميهوب

رزق الأسود تلتهمه الكلاب

موسى محمد الفاخري

اترك تعليق