لم أعد أرتب الحروف كالماضي فقد مر زمن على الكاتب الذي يقبع بداخلي
لم أعد أستمع لبتهوفن والسينفونيات الكدرائية
أذهب كل ادأحد للصلاة في الكنيسة وأعود الي الشجرة
أتذكرين أوراقها الخضراء اللامعه أضحك عندما أتذكر جدالنا المستمر عن لونها وكيف تكون أوارق الشجرة لامعة
أدركت الآن انها تلمع يبدو أنني لم أرى إلا بريق عيناكِ في ذلك الوقت
أشتاقك بحجم السماء وعدد أوراق الشجر أنا أيضا إشتقتُ الدراسة تحت ظلها
أزورها في كل أسبوع وأقرأ كتاب جديد
بالمناسبة صنعت ُصندوق بريد خشبي أترك به الرسائل والكتب التي أقرأها لعلكِ ذات يوم تعودين
مرَ عام وأربع وعشرون شهر ويوم وسته عشر ساعة على غيابك
لم أعد أذهب للصلاة كالسابق بدأت آيات الانجيل تتلاشى من عقلي ويراودني
شعور غريب في جوف قلبي
تساؤلات في باطن عقلي
بحثُ كثيراً عن الإسلام وعن” النبى محمد” أنصت إلي القرآن ونمتُ براحة لم أجدها طيلة سته وعشرون سنة تقربت من أصدقاء مسلمين وبدأت في حضور دروس دينية
أعلنت إسلامي ليلة البارحة انه ميلادي الجديد
أين كنت من هذا الدين ومن نبى الله محمد عليه أفضل الصلاة والسلام
إنها رسالتي الأخيرة
من اليوم لايجوز لي التفكير بكِ فربما تكونين على ذمة رجل
أنا اليوم بفضلك على الطريق المستقيم
إن لم تخلقي من ضلعي أسال الله أن تكوني زوجتي في الجنة
المنشور السابق
المنشور التالي
صفاء يونس
صفاء يونس عامر.
من مواليد مديمة طرابلس 1995.
تكتب القصص القصيرة والنفحات الارتجالية والخواطر.
نشرت عدة نصوص في المواقع الالكترونية وصحيفة الديوان.
المؤهل بكالوريس تخطيط مالي كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، وتعمل رئيس قسم التسويق شركة HTGroup.
- تعليقات
- تعليقات فيسبوك