
* الصَّبَاحُ رَسُولُ النُّورِ إِلَى قَلْبِي.!
* لَيْسَ ثَمَّةَ خَبَرٌ عَاجِلٌ؛ غَيْرَ أَنَّ الْعُمَرَ قَدِ انْقَضَى مُنْذُ أَنْ بَدَأَ.!
* عَلَيْنَا أَلاَّ نُغْلِقَ الأَبْوَابَ الَّتِي تَنْفَتِحُ لَنَا؛ فَلَيْسَ كُلُّ فَرَاغٍ يُغَيِّبُنَا “
* مَا أَغْبَانَا حِينَ نَدْفَعُ ذَهَبَنَا لِشِرَاءِ قَلْبِ امْرَأَةٍ مِنْ حَدِيدٍ.!؟
* لا يُمْكِنُ لِجُنْدِيٍّ مُتَرَدِّدٍ أَنْ يَكْسَبَ مَعْرَكَةً، فَإِنْ نَفَذَ بِجِلْدِهِ فَتِلْكَ مَغَنَمَةٌ كُبْرَى.
* مَاذَا لَو دَرَّبْتَ الْجُنْدِيَّ فِيكَ عَلَى قَتْلِ التَّرُدُّدَ لارْتِيَادِ الْمَجَاهِيلِ الْعَصِيَّةِ.!؟
* النُّورُ وَالظَّلامُ لَيْسَا خَارِجَنَا، فَلْيَنْظُرْ كُلٌّ مِنَّا إِلَيْهِ دَاخِلَهُ..
* تُسْكِرُني الْقُبْلَاتُ، الْجُرْعَةُ التَّالِيَةُ قَاتِلَةٌ.!
* عَلَى شِفَاهِ الْبَوْحِ النَّقِيِّ تَخَانَثَ الْمَعْنَى.
* حِينَ نَطَقَ كَلِمَةَ (جِنْسٌ) اِضْطَرَبَ نَاقِلُ الصَّوْتِ بَيْنَ يَدَيْهِ مُصْدِرًا صَوْتًا يُشْبِهُ ثُغَاءَ رَعْدٍ..!!؟
* بِأَخْطَائِنَا الْجَسِيمَةِ تَهْزُمُنَا الأَحْزَانُ..
* السَّاعَةُ تَتَلَكَّأُ بِالتَّفَاصِيلِ، بِالْوَقْتِ الَّذِي تُهْدِرُهُ وَيُهْدِرُنَا، نَبْتَلِعُهُ وَيَبْتَلِعُنَا، تَتَبَاهَى بِالْوَقْتِ الَّذِي تَصْنَعُهُ لِيَمْضَغَنَا، تُنْجِبُهُ لِيَقْتُلَنَا، تَتَغَنَّى باِلْوَقْتِ الَّذِي تُبْدِعُهُ، بَيْنَمَا يَصْرُخُ الْوَقْتُ فِينَا، مِنَّا، بِنَا..
تَتَفَاخَرُ بِالْوَقْتِ الَّذِي تَقْطَعُهُ، بَيْنَمَا يَفْرُمُنَا بِقَطْعِ جُزْءٍ مِنْ أَعْمَارِنَا كُلَّ لَحْظَةٍ.!
* مَا حَاجَتُنَا لِلسَّاعَاتِ إِنْ كُنَّا نَحْسِبُ بِهَا اِنْقِضَاءَ سَاعَاتِ أَعْمَارِنَا.!؟
* السَّاعَةُ لا تَتَجَّشَأُ وَلا تَعْطُسُ، سَيَتَوَقَّفُ قَلْبُهَا عَنِ الْخَفَقَانِ لَوْ فَعَلَتْ شَيْئًا مِنْ هَذَا..!
* يَالَجَلالِ الْوَقْتِ.! يَالَعَظَمَةِ التَّارِيخِ.! يَالْمَهَابَةِ الزَّمَنِ.! وَيَالَسُرْعَتِهِ الْفَادِحَةِ؛ إِنَّهُ، أَثْنَاءَ رَكْضِهِ الْفَظِيعِ، يُلْقِي بِنَا فِي لَحْظَةٍ خَاطِفَةٍ فِي قُعْرِ مُظْلِمٍ، فَالزَّمَانُ يُحِيلُنَا لِلْمَكَانِ، إِنَّهَا الْمُؤَامَرَةُ الأَصْعَبُ فِي عُمُرِ الإِنْسَانِ.!
* كَمْ نَحْنُ مَوْهُومُونَ بِنَا، نُنْجِزُ عَمَلاً مَا، فَنَعْتَقِدُ أَنَّهُ صَنِيعٌ عَبْقَرِيٌّ، ثُمَّ لا يَلْتَفِتُ إِلَيْهِ أَحَدٌ، فَيُحِيلُنَا ذَلِكَ إِلَى أَحَدِ احْتِمَالَيْنِ: إِمَّا أَنَّ الْعَمَلَ لا قِيمَةَ لَهُ، وَإِمَّا أَنَّ الْعَابِرِينَ لا قِيمَةَ لَهُمْ، وَيَظَلُّ الزَّمَنُ القَادِمُ حَكَمًا بَيْنَنَا.
______________________________
من مخطوط كتابي #مِنْ_أَيْنَ_يُؤمَلُ_اللَّهَفُ.!؟ شَذَرَاتٌ فِي مَحَارِيبِ الجَمَالِ..