الكُلُّ ذَا مَغْزَى.
***
نحن نتعرف على ما حولنا بالتعرف على أنفسنا، ولا شيء يدعو لأن تجهل ما حولك إذا ما تعرفت على نفسك، فلتتعرف على نفسك لتتعرف على ما حولك.
***
اقرأ نفسك، اقرأ الأحداث ودوافع الأشخاص، وكن أنت، لا تجعل نفسك والأحداث ودوافع الأشخاص يدفعونك للإساءة، وليكن ديدنك الخير، الخير فقط لا غير.
***
فلتكن ساعيا لوجهتك آخذا بالأسباب مريدا، راضيا بقضاء الله وقدره سعيدا، ارض بالقدر تسلم من الكدر.
***
يخسأ في الحضيض وَيُهْزَمْ كل من يعامل الغير باستهزاء وتكبر، ويهنأ في العلو وينتصر كل من يعامل الغير باحترام وتواضع، هذه حقيقة تصيب أصحابها دائما، كل يوم وكل ساعة وكل دقيقة وكل ثانية بل وفي كل لحظة، فاختر أيهما تكون وقرر فهذه الحقيقة قادمة إليك لا محالة.
***
إذا أردت أن تنقص من قيمة الكل من حولك فأنت بذلك تنقص من قيمتك، وإذا أردت أن تعلي من قيمة الكل من حولك فأنت بذلك تعلي من قيمتك، قيمتك مقدار خيريتك، نمي الخير بذاتك وبالآخرين دائما يكن الخير ديدنك ترى الخير يغمرك.
***
إذا تحدثت إلى حكيم سيريك نفسك لا نفسه، فتظن أنك تعرفت عليه وقد عرفك على نفسك، فإذا رأيت ما لا يعجبك منه فهو يعلمك بالحال عن نفسك ما لن تتقبله بالمقال من غيرك، وإذا رأيت ما أعجبك منه فهو يهنئك بالحال عن نفسك ما تستحيه إطراء من غيرك.
***
فلتقابل من يسيء إليك بالإحسان إليه، ترى الإصلاح فيه أو عودة إساءته عليه.
***
لا خَيْرَ مُستحيل، الْخْيْرُ بِلا شَكٍّ يَتَحَقَّقْ.
***
الحقيقة وَاحِدَة، ووجهات النظر إليها مُتَعَدِّدَة.
***
الرَّاضِي بِالْقَضَاءِ مَرْضِيٌّ فِي الشِّدَّةِ وَالرَّخَاءْ.
***
الْخَيْرُ يَتَكَامَل وَالشَّرُّ يَتَعَاطَل، وَالْحِكْمَةُ مِنْ ذَلِكَ تَتَجَلَّى مَعَ الْأَيَّام.
