الإثنين, 31 مارس 2025
المقالة

غزة الإصلاح المتسارع أم الانتحار المتسارع

غزة هي حوض من الدماء

نساء غزة (الصورة: عن الشبكة)
نساء غزة (الصورة: عن الشبكة)

ما الذي أوصل قطاع عزة الى هذه الحرب الشرسة، أنها حرب إبادة جماعية، شعب مسلم يطلق عليه اسم الشعب الفلسطيني والتي دخلت الحرب يومها 200 على التوالي دون وقف إطلاق النار والعالم ينظر بصمت رهيب والدول الإقليمية تدور في مخاوف من الدولة الصهيونية التي ترغب في توسع الحرب لتكون حرب على من يمس امن الكيان الصهيوني المزروع داخل قلب الأمة العربية.  

تصاعد إسرائيل الحرب على غزة وجعلها حوض من الدماء في خضم اعتزام الكيان الصهيوني اجتياح واسع على رفح ودخول أراضي جمهورية مصر العربية عبر رفح جنوبي القطاع, والتي تستعد مصر العربية على مواجهة الخطر وبعنف تحصين أمنها وحدودها بأكثر من مليون جندي مصر مقاتل وعتاد وأسلحة متطورة تواجه بها العدو الذي تحالف معها مسبقا بالسلام العادل والشامل.  

طبيعة الحرب الإسرائيلية للإبادة الجماعية شعب فلسطيني، مصحوب بالكتمان الشامل من العالم وفيها مذابح أطفال ونساء وشيوخ ، وتحصن إسرائيل بقوة عظمى مثل الولايات المتحدة الأمريكية، زاعمة ومتخيلة  آن مصر لان وسوف لن تحرك قواتها نحو صدور العدو الصهيوني.

وفي هذه الفترة الحرجة تساؤلات تطرح عن طبيعة المرحة المقبلة من الصراع العربي الصهيوني والذي ولدت الحرب الصراع الدموي الأكبر منذ عقود من الزمن، فما الذي أوصلنا الى هذه الحرب الشرسة والمذابح والقتل والتشريد والنزوح وقتل النساء والأطفال والأمهات والتجويع و فشل تلبية احتياجات الشعب الفلسطيني الغذائية حتى لا يلبي منها إلا القليل حسب ما ورد في التقارير الدولية.

وما هي استعدادات كل طرف من أطراف الحرب للفترة القادمة من تنازلات نحو حل سلمي يقف بها هذا الحوض من دماء قطاع غزة ومحاولة الكيان الصهيوني نجاوز القطاع الى دول عربية أخرى ودخول أراضيها الشاسعة من رفح الى الضفة الغربية الى المملكة الأردنية الهاشمية، من  بعد تعثر كل الإطراف الإصلاح والتعمير والنمو التطوير ووقف النزوح والتشريد.

لماذا تحول قطاع غزة الى حوض من الدماء ؟ ولماذا لم يوقف العالم أوزار الحرب ؟ ومن فشل في تلبية نداءات الشعب الفلسطيني أهم العرب المسلمين أم العالم المتحضر المتطور أخلاقيا وانسابا وديمقراطيا، ولقد تحولت فلسطين العربية الى مستنقع من الدماء كما تقول التقارير العالمية عن كارثة فلسطين العربية.

إن الحرب على قطاع غزة هي حرب إبادة شعب مسلم عربي،  ليس هناك العمليات الصهيونية محاولة إضعاف حركة حماس وكتائب حماس ولكن كانت ذريعة تنفذ بها إسرائيل خططنها العسكرية في خلق نوع التوتر بينها و بين الدول العربية التي أبرمت معها السلام الشامل منذ كامب ديفيد والذي تول قيادتها الرئيس محمد أنور السادات لصبح لنا سلام عادل وشامل مع وجود كيان الدولة الفلسطينية على الخارطة العربية,

نعم لم تحقق إسرائيل جميع خططنها وأهدافها الأساسية للحرب وسوف لن تقدر على ذلك ، فهي لا تبالي على أرواح الرهائن وإطلاق سراحهم من المحتجزين في قطاع غزة ، لكن في نفس الوقت  لم تتراجع من تدمير القدرات السياسية والعسكرية لحماس بالكامل ضننا منها أنها نجحت في مهامها العسكرية الظالمة، فهي آن قد نجحت في ذلك فنها فشلت من تحقيق إبادة الشعب الفلسطيني وزحزحته من أراضية.

من خلال النظرة على حوض غزة من الدماء نطلب من العالم العربي والإسلامي تذليل المساعدات الإنسانية الى الشعب الفلسطيني حتى بداء عملية الإسراع في إعادة الأعمار الإصلاح والتعمير وتجنب الإسراع في عملية الانتحار لشعب عربي مسلم من كتائب وجنود الكيان الصهيوني المحتل للأراضي العربية المسلمة.

مقالات ذات علاقة

المدينة الأكثر سحراً.. درنة الجبل الشامخ والمنقار الّذِي لا يعرف الهزيمة !!

شكري السنكي

سعيد المحروق ونقد العقل الكروي

سالم العوكلي

خميسة مبروكة الفضية

منصور أبوشناف

اترك تعليق