فارس برطوع
انساب النور الى عينيها
غاص الشارع في اللحظة
والايماءات الخجوله
تدرك في الزخم الحائل
أن الفراق يسبق اللقاء
توهج الأخضر متحديا برودة الرخام
في سماجة العجوز …
المتظاهر بعدم شغفه بالأرنب ,
المرهقة من الوجوه و تفاهات الزبائن المشروعه
فكان التراجع اختياريا …
أمام حبي للبسطاء .
حوار الأسمال القديمة
ينبئ بإرهاصات للكهولة
القناعة البلهاء
صدت جراءتي المعهودة
للشفاه المصفدة بالظروف
واقتادتني لاتزاني المزعوم
وترقب الايام بسكون العودة
لمدفأة في العراء .