كان بالإمكان أن نصير أنا والحرب
صديقتين
نقرأ الروايات
ونشاهد أفلاما مؤثرة عن الحروب الأهلية
ونبكي معاً
لو أنها تركت اليتامى يستمتعون بالوقت مع اباءهم
والنساء في حض أحلامهن
كان بالإمكان
أن نستمع لأغنية فيروز “بكتب اسمك يا حبيبي”
ونرقص على إيقاع خطوات زوربا
في رواية كازانتزاكيس المشهورة
ونمضي الوقت في كتابة قصائد مطولة عن الحب
أن نذهب لحضور مهرجان السيرك
ونضحك ملء قلوبنا
لو لم يسقط المهرج ويموت
لكن
هل ثمة نهاية سعيدة لصورنا على الجدران؟