الكاتب يوسف بالريش
سيرة

سيرة الراحل يوسف بالريش

مرت في الـ14 من مايو الجاري، الذكرى التاسعة لوفاة الكاتب “يوسف بالريش“، الذي نسأل الله أن يغفر له، ويسكنه فسيح جناته، هنا نقدم لسيرة الراحل.

ولد القاص والكاتب الصحفي “يوسف محمد بالريش” في مدينة طرابلس؛ بتاريخ 7 فبراير 1953، حيث درس الابتدائية واإعدادية بمدرسة طرابلس المركزية، ومن بعد توجه للدراسة بمدرسة الفنون والصنائع الإسلامية. أكمل دراسته الثانوية بدرسة باب بن غشير الثانوية، أكمل دراسة اللغة العربية في كلية التربية بجامعة الفاتح (جامعة طرابلس حالياً)، إضافة شهادة في اقتصاد وعلوم البيئة من جامعة لندن.

الكاتب يوسف بالريش
الكاتب يوسف بالريش

أحب المسرح فكان له إسهام كبير فيه، حيث أسس فرقة (مسرح الأنوار)، في مدينة طرابلس التي قدمت عديد العروض المسرحية، منها: الأصدقاء، والغريب، وأولاد وبنات، ما بين عامي 1970 و1973.
توالت بعدها المهام التي اضطلع بها في المجال المسرحي، حيث تولى مهمة سكرتير فرقة (الجيل الصاعد)، وقدم عديد الأعمال المسرحية منها (حكاية الشيطان) و(يا حصلتك يابو العمايل) و(صابر)، وغيرهم من المسرحيات الهادفة التي قدمته الفرقة.
كما أعد وقدم عبر الإذاعة المرئية مجموعة من البرامج الثقافية منها؛ برنامج شبابي (الجيل الصاعد) من بين عامين 1973 وإلى 1975.
وبرنامجين توعويين عن الضمان الاجتماعي تحت اسم؛ (الموظفون) و(مظلة الضمان الاجتماعي) سنة 1982 -1983.
أعد وقد برامج ثقافية من برنامج باللغة الانجليزية (cultural life)، ومنتدى الخيالة، ومنتدى المسرح، وقضايا الأدب والثقافة. بالإضافة إلى إعداده لبرنامج (أمواج الخير)، وكتابته لمجموعة من سيناريوهات لأشرطة وثائقية منها: البحر والغذاء، الأسماك في الصحراء، الزراعة المائية.
كما وقدم عبر الإذاعة المسموعة، مجموعة من البرامج؛ أمواج الخير، والإنسان والبيئة، والقرآن والإنسان والبيئة.
في المجال الصحفي كانت للراحل بصمات واضحة منها؛ إشرفه على إصدار مجلة البيئة 1988. كما أشرف على صفحة البيئة في صحيفتي؛ الشمس والفجر الجديد، من سنة 1994 والى 2002. وصفحة ثقافية علمية بعنوان (عالم البحار) في صحيفة الشمس، ما بين عامي 1995 والى 1997 .
الراحل، عضو برابطة الأدباء والكتاب الليبيين، كتب القصة القصيرة والمسرح، والمقال، إضافة إلى القراءات النقدية، وقصص الأطفال، والترجمة. وصدر له:
عناق الغروب، مجموعة قصصية، 1987.
الشمس والدفء، مجموعة قصصية، 2008.
هيلين في مصر وساعة الحائط، مسرحيات مترجمة، 2006.
كتب الراحل أيضا مجموعة قصص هادفة للأطفال طبع منها: الأخوة الشجعان، والفلاح والثعبان، والزهرة الباكية. إضافة لقصص المغامرات، والألغاز؛ الإطارات الطافية، والرمال الذهبية، والمدينة الغارقة، والغواصة الصفراء، ولصوص الوادي.
كتب وأخرج الراحل عدد من مسرحيات الأطفال منها:
مسرحية نبع الماء
مسرحية الأرنب فطن
مسرحية الكنز .

تولى الراحل مناصب عدة في المجال الصحفي؛ فتولى أمانة تحرير مجلة (فنون) التي تعنى بالشأن الثقافي من أدب وفن 2001 -2002، كما رأس تحرير مجلة (أسرة نفط ليبيا)، منسق تحرير مجلة الفصول الأربعة، أسس وقام على إدارة تحرير صحيفة (العدالة) الصادرة عن أمانة العدل، ولا ننسى:
أمانة تحرير مجلة (أمواج البحر) وهي مجلة فصلية تعنى بالعالم البحار وثرواته.
رئيس تحرير مجلة (مرح) وهي مجلة ثقافية
وتولى عدد من المناصب الاستشارية، وكان الراحل عضو مؤسس لرابطة الصحفيين والإعلاميين بطرابلس.
توفي الجمعة 14 مايو للعام 2010، نتيجة نوبة قلبية، إثر إصابته بنزلة برد حادة، ودفن بمقبرة شط الهنشير، في طرابلس.

________________________________________
نشر القاص أمين الشريف، الذي استذكر الراحل عبر منشور له على منصة التواصل الاجتماعي الفيسبوك، وقد كان منشوره نواة لهذه السيرة.

مقالات ذات علاقة

محاولة القبض على سيرتي الأدبية!؟ (49)

حواء القمودي

محاولة القبض على سيرتي الأدبية!؟ (36)

حواء القمودي

عاشق الوطن.. سليمان كشلاف

رامز رمضان النويصري

اترك تعليق