ترجمة: عطية صالح الأوجلي
(1) إفعل شيئاً…!!
ثمة شيء آخر.. كان لا بد لي من أن أعتني بكلبك الغبي وسمكاتك الذهبية..!
تألقت عينها بحدة وهي تعد على أصابعها..
فواتير لا بدّ من دفعها،
وجبات لا بدّ من طبخها..
أطفال يصرخون طلباً لشيء ما،
كما أنّ الدّشّ مكسور.
تطلعت إليه..
وأنت.. أنت متمدد هنا، لا تفعل شيئاً.
صمتت..
ثم.. سقطت دموعها بلطف على شاهد قبره.
____________________
* أندرو ايرفين (إنجلترا)
(2) أولويات دكا …. !!!
تغوص سيقانه الهزيلة الرثة في مجاري الشوارع العائمة.
فيما يخدش العادم رئتيه.
يحمل مسافرين لا مبالين ثقيلين، بحمولات ثقيلة جداً.
تضربه الشرطة في التقاطعات المزدحمة.
يغتصب رئيسه نصف أجره.
لا تأثير له على حياته البائسة.
لكن، وجه سائق العربة في دكّا يُشعّ
وهو يخبرني بأنّ ابنته ستكون بلغت عاميْن غداً.
_________________
* جون كارتر (كندا)
(3) السّوق المغربية …!!!
طويلا
أعرف أنك ساومت البائع
طويلاً..
لتقتني الشّال الذهبي
الذي صِيغ بعناية ودقة.
الناعم كحرير العنكبوت.
عندما أسقطته حول كتفي
وابتسمت،
عرفت أنك ايضاً ساومت روحي وربحت.
____________________
* ماري سوزان (إيرلندا)
(4) الخط الرفيع .. !!!
قاتلا كان.
ضحاياه ماتوا بطريقة بشعة،
مزّق أجسادهم،
أجزاء صغيرة.
حدّقت المرأة فيه،
ها هو الوحش مقيد علي الكرسي،
أذرعه مقيدة، رأسه حليق تعتليه خوذة.
تنازع الحب والحقد داخلها
وهي تنتظر.. موت ابنها.
__________________
* سونيا سودفيلد (كندا)