تَضعُ البَيضَ سَمْكةُ الشِّعرِ في قاعٍ
مِنَ اللَّا شُعورِ
واللَّا خَيالِ
.
يا إلهي..!
وصَوبَها يَغطسُ النّقّادُ لا بالسُّؤالِ
بَل بالحِبالِ
.
بمَجازٍ مكتّف يفقِسُ الشّعرُ
وإلّا
ففي بُطونِ الهُزالِ!
.
علّمتني شَواعرُ البحرِ حوريّاتُهُ
لمسةَ الجَما..
في الجَمالِ
.
فتَساءلتُ،
كيف لي أن أراهنَّ
ولا أمتَطي خُيولَ اختيالِ؟
.
إنِّ عصرا يَهوى القِماطَ،
يَرى الوردَ دماً أحمَراً
سَفيكَ اقتِتالِ
.
ويَرى الليلَ،
إنَّما لا يَرى ما فِيهِ مِنْ هَدأةٍ
وَراحةِ بالِ
.
وَيرى في المُيولِ قُبحا،
وهذا بُرجُ بيزا
سَليلُ مَيْلِ جَمالِ
.
ديبلوماسيَّةُ الكمالِ أَرَتْ
للنَّاظرينَ الهِلالَ
لَيَّ الكَمالِ
.
المنشور السابق
المنشور التالي
هود الأماني
هود عبدالكريم الأماني.
مواليد قرية إدري، وادي الشاطي 1990.
طالب تخصص هندسة.
بدأ مع الشعر الفصيح 2014 تقريبا.
شارك في مهرجان المرج للكتاب بدورته الأولى 2017. كذلك مهرجان هون الخريفي في الدورة الواحدة و العشرين 2017. و أمسيات و أصبوحات في عدة من مدن و قرى ليبيا.
مقالات ذات علاقة
- تعليقات
- تعليقات فيسبوك