

تَضعُ البَيضَ سَمْكةُ الشِّعرِ في قاعٍ
مِنَ اللَّا شُعورِ
واللَّا خَيالِ
.
يا إلهي..!
وصَوبَها يَغطسُ النّقّادُ لا بالسُّؤالِ
بَل بالحِبالِ
.
بمَجازٍ مكتّف يفقِسُ الشّعرُ
وإلّا
ففي بُطونِ الهُزالِ!
.
علّمتني شَواعرُ البحرِ حوريّاتُهُ
لمسةَ الجَما..
في الجَمالِ
.
فتَساءلتُ،
كيف لي أن أراهنَّ
ولا أمتَطي خُيولَ اختيالِ؟
.
إنِّ عصرا يَهوى القِماطَ،
يَرى الوردَ دماً أحمَراً
سَفيكَ اقتِتالِ
.
ويَرى الليلَ،
إنَّما لا يَرى ما فِيهِ مِنْ هَدأةٍ
وَراحةِ بالِ
.
وَيرى في المُيولِ قُبحا،
وهذا بُرجُ بيزا
سَليلُ مَيْلِ جَمالِ
.
ديبلوماسيَّةُ الكمالِ أَرَتْ
للنَّاظرينَ الهِلالَ
لَيَّ الكَمالِ
.