ترسم الأشواق نجماً
في كفوف العاشقات
ترمي أطراف الغياب
تسقي مني كل قحط
تحيي في كل ما كان يباباً
من سمائي
أحيي نخلاً في رباي..
حيث يلقي الماء وجهه
والصنوبر
رانياً صوب الوطن
يا جنوبي..
ذي جراحي باسمات
ذي شفاهي عابسات
من لقاء..
يا وطن
أنت مني
هذه الأفراح تسعي للشجون
ذي حروفي أشرقت رغم المحن
أشعلت في الحنين
ذوبت حزن الوطن
ألجمت دمع السنين
ايقضت قلبي الكسير
عتقتني، شربتني سلسبيلا
ذي حروفي ناضرات
قد هدتني لسبيل