شعر

معذبٌ بنقائه

عندما يقذف الليل بحجارة الوجع المُضيء

من أعمال الكيلاني عون
من أعمال الكيلاني عون

في نهاية العالم يمكننا الاعتراف ببعض الأشياء

أن نقول للباعة كنتم بلا قلوب

وللنجّارين أنهم ليسوا مهرة مطلقاً

ولصائدي الأسماك أنهم لم يلاحظوا الأحجار الثمينة

على الشاطئ

للنهار أنه أرغمنا على حمل المصابيح

وللّيل أين ذهبتَ بالقمر؟

للبحر أيها الجائع لماذا تأكل الأطفال أيضاً؟

وللحبِّ أيها الشكّ الأخير

لماذا تركتنا بلا نوم؟

يمكننا ببساطة أن نصرخ

لم نفعل شيئاً

ولم نجد شيئاً

سوى الضحكِ الأبله

عندما قذفتنا السفن

وتحطّمنا كالبيض الفاسد

على حجارة الأوطان

مقالات ذات علاقة

لا شيء يُخيف مثل غناءٍ ينتحب من جوفِ شاعرٍ مازال يفتشُ عن لحنٍ لصوته… !!

مفتاح البركي

مسارات النمل

منى الدوكالي

حجـــر الزاوية

عزة رجب

اترك تعليق