شعر

مولاي عبدك بين اليأس والأمل

عبدالمولى البغدادي

ياصاحبَ الخُلُقِ الأعلى وسيّدَهُ
وباسِطَ الشِّرعةِ السمحاءِ والمُثُلِ

أيّـامُ عُــمْـركَ أعْـمـارٌ مُخَـلّــدَةٌ
يسمُو بها كُلُّ عُمْرٍ راكِدٍ خَمِلِ

جَلّتْ صِفاتُكَ عنْ شِعْرٍ يُعَدّدُها
فكيفَ بي ولساني شِبْهُ مُعْتَقَلِ

لكَ الـثَّنَـاءُ فـإنْ يُقْـصَدْ سِـوَاكَ بِــهِ
كَمْ فِي الَمَزَاداتِ والأسواقِ منْ دَجَلِ

فمَا تَسَامى بليغٌ في فصاحَتِهِ
إِلا بمقْـدارِ مَا أوْجَزْتُ مِنْ جُـمَـلِ

قدْ تُنْسَفُ الأرضُ أوْ تَهْوِي السّمٰوَاتُ أو
تَـفْـنى الحَـيـاةُ وتَــبْـقَـى آيَــةُ الـرُّسُــلِ

وأيُّ آياتِـهِـم تَـبْـقَــى كَـآيَـةِ مَــنْ
صلّى عليـهِ إلَٰهُ العَرْشِ في الأَزَلِ

إنْ كــذَّبـوهُ وصَـدُّوا زَحْـفَ دَعْـوَتِــهِ
للهِ، ليْس لهمْ بالله مِنْ قِبَــلِ

فاللّهُ لنْ يتََــخلّى عن مُحَمَّدهِ
ولا عَلى مَنْ يَلِي مِنْ آلِهِ وَيَلِي

ونَحنُ مِمَّنْ تَلَى التَّالِينَ مَنْزِلَةً
وتَابِعِي تَابِعِيه الكُـمَّـلِ الأُوَلِ 

مَولايَ لاتَتَخَلَّ عَنْ وِلايتِنـا 
فَهذِه أُمَّةُ الإسلامِ دُونَ وَلِي

مقالات ذات علاقة

نصوص

مهند سليمان

سأخترعك …

جمعة عبدالعليم

كأنه ليس حباً

أكرم اليسير

اترك تعليق