

خيبات
خذلان
إحباطات
قلبي مُجهَد
وعيناي مسكونتان بنظرات مختلفة
الدرب شرود
والغيمة تمر
كنت أظنها ربابة
ترقبت ساعة ارتواء
خرجت من بين خواطري
تعانق سماء فرح مفترض
كانت تظنه يقينًا
اعترضني حجر
نصحني بالتغاضي
فمن خلال تاريخه
تداوله عدد من الرماة
ولم يصب سوى رِهاف المشاعر.
قررت حينها
أن أحصنني بجدار عازل
تلتصق به كلماتي
كلما ضجت الروح بعذوبتها
وساورتها الحاجة لقلب محب
تظن أنه موئلًا آمنًا
واعدًا بالدفء
من برد القلوب المحيطة.