بصمة وفاء
مُنذُ أنْ تحّولتٌ
إلى موسِّيقى..
وأنا أبددُ الغُيومَ
بمَلامحي
و يصْعدُ الدمعُ علىَ
سُلمّي ..
إلى أعْذاقِ
الصّمتِ المُهتريء
في زفراتِ صَائمة..
تُداري الحَطاطَ
بفوحِ الوّرد. .
وتُعلقُ على فَم
الإيماء
أمْنيةً مخّزمة
لم انتصِر يَوماً
في حَربٍ
سوى إخمادِ
غَثيانٍ مُتخَاذل
ولمْ أتعثر..
بمتْراسٍ لاعِجٍ
كزُهدٍ. .ناشزٍ
كان ثمِيلة
في قَعْر
اللّحن …!!!