سهام الدغاري
أُلامس بأنامل رجاءٍ داهمه الفتور خد نجمة بتول، لم يفض بكورة بريقها ضوء صباح، أسألها عن ذلك البعيد كنقطة أمل في غيهب المستحيل، القريب كأنفاس وسادتي، ذلك الذي لامعنى لوشوشات الليل دون عمق عينيه، ولا لصباحٍ إن لم يتعطر بأنفاسه، ولا صلاة أو نُسك إن لم تكن على أعتاب محرابه، ذلك الذي رغم هشاشة حضوره ورغم كل أكاذيب المرايا لازال يعبث بدقات نبضي، ولازال حرفي ينزفه كل يوم عشقآ معتقآ عبر أوردتي، فيزهر برائحة الفرح على أغصان سنيني، ويلون حدائق أمنياتي بلون المطر، ذلك الذي لأجله لازلت أرتق ندوب أنتظاري، بخيط من يقين بأنه سيلوح ذات فجر ليناديني ياااااسيدة إحساسي.. فيجيب نبضي: لبيك سيد حلمي.