كيفَ اللقاءْ !
والرسمُ مهجورٌ
والبيتُ ملغومٌ
والبعدُ قد أشْقَانيا
عَزَّ اللقاء
فالسورُ عالٍ
وألف عٓينٍ خَائِنَة
والفخُ تِلوَ الفخِ
قد أرْدانيا
في غُرفةِ التحقيقِ
قد غَابَ أبي
والديناصورُ قَاتِله
وفيها قد أخْصَانيا
وبيتُنا المَرَاح
يستحلبُ الضَجيجَ
يستذكرُ المُزَاحَ
كٓم فٓرحةٍ أهْدانيا
وحيّنا الخجُول
قد عٓاثٓه العُجُول
يُقايضونَ الحُرَّةَ العنقاء
تالله ما أشْظَانيا
يا حرةً… يا مُرّةً
يا عاصِفة.. يا حاميـة
ثُوري علىٓ الأجْدٓاث
ذُلّٓ الرجٓال وهُتكٓ سِترُ الدٓار
والموتُ قدْ أغْوانيا.
__________________
20/ سبتمبر/ 2017