حرصت الحركات الأدبية الكويتية والعربية على نعي الأديب الكويتي إسماعيل فهد إسماعيل الذي وافته المنية عن عمر يناهز 78 سنة، ساهم خلالها في الارتقاء بفن الرواية الكويتية، ونقلها إلى محيطها العربي.
وللأديب الراحل العديد من الأعمال الشهيرة ولعل أبرزها “كانت السماء زرقاء” والتي نشرها عام 1970، ليبدأ معها مشواره في تأسيس الرواية الكويتية، ويصبح بعدها أحد أعلام الرواية في الأدب العربي، وهو كاتب وروائي متفرغ منذ عام 1985 وحصل على بكالوريوس أدب ونقد من المعهد العالي للفنون المسرحية.
وكتبت رابطة الأدباء الكويتيين في حسابها بموقع “تويتر”: “يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي”، ينعي مجلس إدارة الرابطة وفاة الأديب الكبير إسماعيل فهد إسماعيل الذي وافته المنية اليوم، إنَّا لله وإنا اليه راجعون.
وشارك مثقفون في نعي الروائي الراحل عبر هاشتاغ اسماعيل فهد اسماعيل في موقع التواصل “تويتر”، حيث علّقت الناقدة الأدبية الدكتورة سعاد العنزي على خبر الوفاة بالقول: “اليوم تفقد الكويت والوطن العربي قيمة أدبية كبيرة عظيمة في عطائها، وإنسانية في حبها للناس وتواضعها واحتوائها لكل الأجيال، وتفاعلها الإيجابي مع كل التغيرات، اليوم نعيش في حضرة الموت إحداثيات زمن الحزن ونتذكر كم كنت عظيمًا وإنسانًا حقيقيًا، رحمك الله أيها النبيل”.
بدوره، كتب الروائي بدر العليان: “رحيل أب الرواية الكويتية إسماعيل فهد إسماعيل الله يرحمه إن شاء الله ويكون من أهل الجنة، مؤلم خسارة قامة ثقافية كبيرة، وهو باقِ في أعماله الأدبية الفخمة”.
ونعاه الكاتب خلف الحربي قائلاً: “نسأل الله الرحمة والمغفرة للأديب القدير إسماعيل فهد إسماعيل الرجل الذي نذر حياته للثقافة والأدب وكان غيمة من المحبة تسير بين الناس”.