شعر

كيف يأتيك التجلي

هودج النور…

وأنغام القلق…

قال:

كيف يأتيك التجلّي؟

كيف ينثال القصيد….

ويتكور نهد ؟

قلت :

مثل حلول أنثى في المكان…

فجأة ..

يهمى عقلي على سطوره…

يعرج من الذاكرة موسيقاه..

يلملم ما يشتهيه الصب…

ما يعشقه الحزن في المقل الساهرة..

ما يرقرقه السرور في العيون…

ما يحلم به زغب خوخة….

تا آلله يا عسل المساء…

الآن يأتيك الشفق…

يرتمي قرب قدميك…

ينض لثام ليلة باذخة ..

يقنص آخر طرائد النجوم..

من سمائك..

ويعلنك وحيدا..

للثواني

..للأبد

تا الله يا دمع الغسق..

مقالات ذات علاقة

مـكانٌ أجـمل!

عبدالوهاب قرينقو

مُوَاطِنٌ عَرَبِيٌّ ..

فوزي الشلوي

عاصفة البنت.. التي عبرت الشتاء دفعة واحدة

محمود البوسيفي

اترك تعليق