أصْعبْ تجبيره الخاطر تكْسّر داهماته حيرة
موحال ما يبّرا
أصْعبْ تطّبيْبه
الـخاطر قسـا ريدْه نوا تعذيبه
لا غـاب لا قرّبْ ولا شـاقيْبه
أمْغيْر حيّره بالضحك والتكْشيره
وخـلّاه في يدّه بقـى تلعيـبه
((يوْيوْ)) لُوْ يبّيه يكّرْب سـيرْه
ويرميه متّباعـد بخـيط يسيْبه
يبّرم كمـا المحْتار في تدّويـْره
وجرييّ ورا مولى لـعيون رغيبة
جريْ أبليس ع الجنّة يريد أدّويرة
أبقي متكْسّرْ
الخاطـر علي حاله اليوم تحسّـرْ
وين مـا تهايـاله أبقـيْ متيسّـرْ
رخـا بـيه حبّله زاد في تدّمـيره
يرمـيه بالحاظه و يبـدا يفسـّرْ
ويحتـار في المعـنى وفي تفسـيْره
زَعَـمْ راغبهْ ولاّ عليـه يبصّـرْ
ولاّ قصْـد غـيْره بهـل تـئشيرة
و لاّ مكْسّدْ فِ الأوقـات يقصّـرْ
وجا صْداف خاطر ما عَرَفْ تدّبيره
أعْطِشْ ما يرْوى
الخاطر شراْ لوهام شينكْ شرْوهْ
محـتار مـا بين الصّفا و المَرْوةْ
المَرْوةْ عذابـهْ والصّفـا تكّديره
بنغازي 1989
___________________________________
من ديوان ( ابتسمي )
يويو: لعبة غربية للأطفال تتكون من حلقة معدنية دائرية مربوط بها خيط.