أستعيدُ المساءَ على كيْفهِ …
أستطيبُ
كؤوسَ الجراح !
فما عاد كيْفٌ ..
ينوءُ بحِمْل الصباح !
وما عاد في زمنِ البدءِ شيءٌ
وما يستجدُّ ، ارْتدادٌ بَواح ..
وإنّ النهايةَ خيرٌ
لحُلْمٍ
قضَى
قبلَ أن يتفتّقَ في القلب لوزٌ
وقبل ارْتعاشِ الرياح ..
خَوَرٌ
باتَ يستعرضُ البؤسَ في بحرنا
ومصيبةُ حزنِ الديار
أنَّ بها
كلَّ شيءٍ مُباح ………………
______________________
طرابلس ، 10 نوفمبر 2017