خدني إليك نجماً
في ليل الفقراء
حاملا سُرة الفجر
طفلا من ورد
يولدُ و ينمو في حضن قصيدة
:
لا أحملُ لك ضغينة
أيها الليل ……………….!
:
ما زلتُ درويشاً و مريدا جائعاً
يتهجد براءة الضوء ،
يقودُ أحلامه رغم كثافة الخذلان !
:
يخلع عنك قميص العتمة
يغسلُ خطاياك النزقة
بعسل النجوم ،
:
أنظرني حتى أراك
كما أشتهي ،
:
أنداح فيك طفلا
بوجه القمر
يرتدي جُبة الشمس
متوهج الحنين
يستشرف مذاق الفجر ،
يجيء و يمضي
معفرا بالشعر ،
يطويه ليلُ رحيم
و ريح من الحلم اللذيذ
تطفيء نار الفقد
:
و مشكاةٌ من الغناء
بلا ضغينة
تمضي به بعيدا !