متابعات

«غازي القبلاوي» يشارك بمهرجان شباك في لندن

بوابة الوسط

غازي القبلاوي في مهرجان شباك.
الصورة: عن بوابةالوسط.

شارك الكاتب الليبي الشاب “غازي القبلاوي“، السبت، 15 يوليو الجاري، بمهرجان (شباك) بمدينة لندن، بجلسة أدبية بعنوان (الكتابة ضد المسار)، وشارك “غازي بالجلسة كل من الكاتب العراقي “علي بدر” والشاعرة العراقية “منى كريم”.

ويعد مهرجان شباك التي انطلقت فعالياته في الأول من شهر يوليو وتستمر حتى 16 من الشهر نفسه، نافذة على الثقافة العربية المعاصرة، وهو أكبر مهرجان للفن العربي المعاصر في لندن، يخلق الصلة ما بين جمهور لندن والثقافات العربية عبر برامج عديدة كالفن المرئي، الفيلم، الموسيقى، المسرح، الرقص، الآداب، العمارة والمناقشة، ويقدم هذا العام مئة وثلاثين فنانًا من 14 بلدًا عربيًا، ووجوهًا جديدة ومفاجئة في الثقافة العربية من خلال أكثر من 60 عرضًا بمناطق مختلفة من المدينة.

ويشارك في الدورة الجارية فرقة الروك المصرية كايروكي والمغنية ومؤلفة الأغاني “تانيا صالح” والموسيقية “بشرى الترك” التي تقدّم عملاً أوبراليًا بعنوان (نساء عند نقطة الصفر) مقتبسًا من رواية نوال السعداوي (امرأة عند نقطة الصفر).

ومن المشاركين في المهرجان أيضًا الفنانة لاريسا سنسور، وخالد جرار وخالد بركه وزهرة الغامدي وريم الناصر ودانا عورتاني وعصام كرباج ومنيرة القادرة وسلافة حجازي، والشعراء والكتّاب جولان حاجي ودنيا ميخائل وبسمة عبد العزيز، والمخرجين هالة العبدالله وعلاء الدين سليم وسداد كعدان.

ويقول المدير الفني للمهرجان «إيكهارد ثيمان» عن فعاليات هذه العام «نحاول أن ننظم برنامجًا مبتكرًا يسمح للجمهور بالانفتاح على آفاق جديدة، لندن محظوظة بغنى الثقافات فيها، زرت المنطقة العربية وشاهدت مهرجانات ومؤسسات أهدافها مشابهة لأهدافنا، وأتكل على خبرة زملاء أثق بهم في العالم العربي وعلى شركائنا، كما نتعاون مع عدد من منظمي المعارض والقيمين على الأحداث الثقافية خصوصًا الأدبية منها والسينمائية، لننجح في تقديم منصّة تستقطب جماهير وتعرّفهم إلى الفنانين العرب المعاصرين، فنكشف من خلال الحفلات الموسيقية والمشاهد التمثيلية وعروض الأفلام والقراءات والأعمال الفنية إبداع الفنانين العرب في عالم مبني على التواصل»، وفقًا لمجلة «فوغ».

غازي القبلاوي من مواليد مدينة طرابلس، 29 نوفمبر 1975، يكتب القصة القصيرة والمقالة والنقد، صدرت له مجموعتين قصصيتين بعنوان «إلى متى؟» و«وجه لا يعرف الحزن»، له مدونة أدبية شهيرة بعنوان «إمتداد»، ويسهم بشكل كبير في التعريف بالأدب الليبي من خلال الترجمة والنشر بمدينة لندن.

مقالات ذات علاقة

مصراته تحتفي باليوم العالمي للمسرح

المشرف العام

صالون فبراير الثقافي يُدشن أولى مناشطه بالصحافة الإلكترونية

مهند سليمان

أوركيدا تزهر من جديد

المشرف العام

اترك تعليق