هل تعلم
توجد أنماط شعرية عديدة ؟
نمط كفافي،
نمط شيكسبير-
كلّ واحد منهما يتحرك بطريقته،
رغم أني لم أقرأهما إلا من خلال الترجمة فقط
(شكرا لكم، أيها المترجمون، لكلّ نجاحاتكم وأخطائكم.)
كلّ شاعر حافظ على نمطه إلى مماته.
النمط شيءٌ مقدّر.
تلك الأنماط المختلفة تغويني-
واحد، إثنان، ثلاثة، أربعة…
كلّ الانماط تجذبني
ثم سريعاً يصيبني الملل من كلّ واحد منها،
ثماماً مثل دون خوان.
وفيّ لامرأة
خائن للشعر؟
لكن ألم يكن الشعر خائنا للناس منذ البداية؟
إذا كان النثر وردة،
الشعر عبقها.
إذا ما أُخذ النثر على أنه مكبّ نفايات،
الشعر رائحته العفنة.
أظنّ، يوما ما، ربما أموت كريلكة،
اصبعي لسعته شوكة وردة حقيقية-
أتظنّ أنني سأفعل؟
رغم ذلك بطريقة ما أواصل العيش بشجاعة.
الشمس، عنكبوت ضخمة، تنشر شبكة أشعتها.
أتقلّب وجعاً، عالقاً فيها.
لو كان ذاك الرضا شعرا،
إذن يشدّ وثاقي شيء لا يقدر على لمسه أحد.