منعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي الروائية الليبية نجوي بن شتوان وعدداً من الكتاب العرب، من دخول فلسطين للمشاركة في ملتقي فلسطين الأول للرواية العربية، وانطلقت فعاليات ملتقى فلسطين الأول للرواية العربية، بتنظيم من وزارة الثفافة، في مدينة رام الله، أمس الأحد أعمال “ملتقى فلسطين الأول للرواية العربية” بمشاركة عشرات الأدباء والروائيين الفلسطينيين والعرب. وتنظم الوزارة هذا الملتقى في دورته الأولى هذا العام تحت عنوان “دورة القدس …دورة نبيل خوري”.
وقالت نجوي بن شتوان عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل “فيسبوك”، “منعت إسرائيل عدداً من الكتاب العرب، من دخول فلسطين للمشاركة في ملتقي فلسطين الأول للرواية العربية،من بينهم أنا( نجوى بن شتوان) لذلك سيكون حضوري معهم غداً عبر السكايب تمام التاسعة والنصف بتوقيت روما”.
وعقدت جلسة افتتاحية لوزير الثقافة الفلسطيني أمس د. إيهاب بسيسو، قدمها عبد السلام العطاري مدير عام الإدارة العامة للآداب والنشر والمكتبات في الوزارة، وبحضور نخبة من الروائيين العرب، والمبدعين الفلسطينيين، والمهتمين من مختلف المحافظات، بالتنسيق مع مكاتب الوزارة في المحافظات والمجالس الاستشارية فيها. وقال وزير الثقافة د.إيهاب بسيسو في حفل الافتتاح “بادرنا إلى فكرة جديدة.. ملتقى فلسطين للرواية العربية فعل ثقافي عربي على أرض فلسطين نتوجه إلى عمقنا العربي ونحقق جسرا من التواصل الإبداعي”. وأضاف “لماذا القدس؟ لأنها العاصمة والعنوان وتختصر وجودنا الفلسطيني وملحمة بقائنا على أرضنا. هي ببساطة خلاصة الروح الفلسطينية”.
وأوضح بسيسو أن إطلاق اسم نبيل خوري على الدورة الأولى للملتقى لأنه “الروائي الفلسطيني المقدسي الذي سجل احتلال القدس الشرقية في العام 1967 من خلال روايته الشهيرة “حارة النصارى” التي تحمل ألم الخسارة والهزيمة وألم الفقدان”، وقال إن هذه الرواية “شكلت مدخلا لثلاثية روائية كانت من ضمنها “الرحيل” و”القناع” لتكون ثلاثية فلسطين”. ويشارك في الملتقى الذي يستمر خمسة أيام عدد من الكتاب والروائيين العرب من الجزائر وتونس والأردن والكويت ومصر والعراق وسوريا وليبيا والمغرب وارتيريا، إضافة إلى مبدعين فلسطينيين بعضهم مقيم في المهجر.