بلذةً أغرقُ ,
في النبيذ الأحمر
لقصائدي ..
قصائدي البيضاء ..
كخصلة ,
تقسم لّيل شَعَري
لنصفين ,
ولا تُرديهِ .
قصائدي الساخنة ..
كقذيفة ,
كرأسي منذُ ألف عام ..
الرخوة كشفتيه ,
وعناقيد من الصمت
تختمر تحتهما ..
الحادة ,
كنصل سكين
أحار أين
في جسد الغياب
أغرسهُ ..
الباردة ..
الباردة جداً كلّيل يمّر
دون كلمة منه!
أُذيب به جسدي
اليابس ,
قطعة .. قطعة ..
خشية الانزلاق ..
أُدحرج به سيل أفكاري
السيئة ..
قُبلة .. قُبلة ..
لمسة .. لمسة ..
ولا الشعِر يطفو ..
في نهاية المطاف ..
ولا سوء أفكاري
يكاد ,
يُبلله !