منيرة نصيب
إسألها ..
لمّا لا تخرج من رأسي
قُبة ” قميصك الأزرق ” .؟
**
البارحة ….
ارتمت فوقي السماء ..
تأوه ..
“قميصك الأزرق “..!
**
الآن :
انقطعت الكهرباء ..
فأشتعل …
” قميصك الأزرق ” ..!
**
أنا وعليَّ “قميصك الأزرق “
في المرآة ..
أنا وأنتَ تحضنني ..!
**
يشبهُ أشياء عدة ..
أزرق كـ لون “قميصك “
و كـ ثدي عامر بالحليب :
حبر قلمي حين ينهال عنكَ ..!
**
كم سترة نجاة تكفي لأحلم بالنوم
بأحضان ” قميصك الأزرق ” للصباح
ولا أغرق ..؟؟
**
تَبرُق …
فـ يُضاء ” قميصك الأزرق ” ..!!
**
وكلما ارعدت …
مرتجفاً قفز إلي حضنيّ
“قميصك الأزرق”..!
**
معاً تتلاعب بنا الريح الآن
بحبل غسيلك
قصائدي ..
أصابعي ..
شفتي السفلى ..
قلبي ..!
و”قميصك الأزرق” ..!!
**
ولازلتُ بشبرٍ من “قميصك الأزرق “
أغرق ..!!
**
قبل قليل :
كدت انسكب من سماعه الهاتف
الخليوي على “قميصه الأزرق “.!
**
لم أكنْ قد ألتقيكَ بعد
و لم أكنْ قد عرفتُ أي حروف أسمك
غير أنيّ أذكر جيداً …
عدد كل المرات التي استيقظت بها
مرمية على شواطئ
” قميصك الأزرق “!
**
ومن فتحة بـأعلى “قميصك الأزرق “
هذا الصباح أيضاً …
: أشرقت على بلادي الشمس .!
**
هي ليست الأولى ..
هي المرة الخامسة بعد الثمانين
التي أُخاطر فيها برسمك بغرفة مغلقة ..
وبفكرة قده “قميصك الأزرق” ..!
**
النظر لـ ” قميصك الأزرق ” ارتواء ..!
**
كطبشورة تسحقني فكرة أن يظل
ملاصقاً لكَ ..
دون عطري “قميصك الأزرق” .. !!
**
لازلتُ أنام على حواف “قميصك الأزرق “
خِشية الغرق ..
ونعم : لازلتُ أغرق .!
**
وكل ليلة بك أموت ..
وكل ليلة أكتفي به كفنٌ :
“قميصك الأزرق “..!
**
الأغنية التي كُنت تردد ليّ لأنام ..!
يتحايل الآن عليّ بها
: ” قميصك الأزرق ” ..!!