ساكنٌ وخجول
هذا الليل ….
ينضحُ من ثريا الروح
فقط ضجيجٌ غيرُ مسموع !
لقصيدةٍ تبحث عن الخلاص ؟
:
:
خلف هذا الليل
تماماً و على بُعدِ
شهقةِ وردةٍ ونجمةٍ
وقصيدة !
:
تم ليلٌ آخر
بوجهٍ آخر
بوجعٍ آخر
بقمرٍ آخر
و جهاتٍ لأغنياتٍ
تُشبهني و لا أعرفها !
:
تتدلى لي من سماواتٍ
ببياض ماطر
و رؤى و مجازاتٍ
من ياسمين !
:
لازالت تنزفني وأنزفها
شعر اً وقمراً
أحمرُ الغناء !
:
هُناك حيثُ
نواميس الدهشةِ الراكضة
على سفوح التوق ،
تنهالُ نحوي موسيقى
يعزفها نهرٌ حزين
عابرُ سبيل …
منمش اللهفة و الغناء !
من صدى الهذيان
و انخساف ريح كلومٍ
لها لي وعدٌ ….
بهبوبٍ قادم من الوجع !
:
ما برحت تُميطُ
عني لثام الخريف اللذود
من نافذةٍ ينأى بها القلب
و يذرفها في أحداق
شمسِ أشرقت في الغياب !
:
:
الخُمس 14 / 7 / 2016