عُقِد الإجتماع التحضيري الأول لتأكيد الشراكة بين رواد مشروع “تحدي القراءة العربي” والناشرين في الدول العربية بفندق إنتركونتينتال سيتي ستارز بالقاهرة .
حضر الاجتماع اللجنة التنفيذية للمشروع بدولة الإمارات العربية المتحدة وممثلي الأزهر الشريف ووزارة التعليم المصرية ووزارة الثقافة ومجموعة كبيرة من مالكي دور النشر في مصر والجزائر وتونس ولبنان.
وقد ناقش الحضور خلال الإجتماع الذي أقيم السبت الماضي، تأثير القراءة العربية علي صناعة الكتاب العربي، وأهمية تجاوب الناشرين مع هذا التأثير وأهم التحديات المشتركة، وقد تم بث الإجتماع مباشرة عبر الإنترنت لإتاحة الفرصة لأكبر عدد ممكن من المهتمين بمتابعة الإجتماع.
ومن الجدير بالذكر مشاركة كافة مديريات التعليم المصرية في مسابقة “تحدي القراءة العربي” بواقع (850) ألف طالب بكافة المراحل التعليمية.
ويعد مشروع “تحدي القراءة العربي” من أهم المشاريع الرائدة في الوطن العربي، والذي أطلقه سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، ويعتبر أكبر مشروع عربي تنافسي للقراءة باللغة العربية، والذي يستهدف الطلاب والطالبات من الصف الأول الابتدائي وحتى الصف الثالث الثانوي.
ويتلخص المشروع في إلزام أكثر من مليون طالب عربي بالمشاركة بقراءة 50 مليون كتاب خلال كل عام دراسي لطلاب المدارس التي ستشارك في المشروع بكافة المراحل التعليمية من الصف الأول الإبتدائي وحتي الثالث الثانوي عبر العالم العربي.
وتتلخص فكرة المشروع في أربع مراحل، تبدأ باختيار عشرة كتب وقراءتها قراءة واعية ثم تلخيصها في جوازات التحدي التي تعطي المشارك الحق في الدخول في مرحلة التصفيات وفق معايير معتمدة من مجلس المشروع، وتتم هذه المراحل على مستوى المدارس والمناطق التعليمية ثم على مستوى الدول العربية، وأما المرحلة الرابعة وهي خلاصة للمراحل السابقة، فيتم فيها عقد التصفيات النهائية ومقرها الدائم في دبي.
ويهدف المشروع إلى تنمية حب القراءة لدى جيل الأطفال والشباب في العالم العربي، وغرس القراءة كعادة متأصلة في حياتهم اليومية، وزيادة الوعي بأهمية القراءة، وتنمية مهارات التعلم الذاتي والتفكير التحليلي الناقد، وتحسين مهارات اللغة العربية وزيادة قدرتهم على التعبير بطلاقة وفصاحة، وتعزيز الحس الوطني لديهم.